*بركة :" أن الاعتراف بيهودية الدولة يعني الحكم بالإعدام على المواطنة المتساوية للعرب في إسرائيل بل يعرضهم لمخاطر الترحيل "
*صرصور:" قبول كون إسرائيل دولة يهودية يعني إقفال الباب نهائيا أمام حق اللاجئين في العودة "
أتفقت كافة الفعاليات الوطنية والإسلامية على رفض تعريف إسرائيل باعتبارها دولة يهودية، وأعلنوا أنهم سبق أن طالبوا السلطة الفلسطينية عدة مرات بتأكيد معارضتها هذا التعريف، وذلك ردا على تصريحات إسرائيلية طالبت الفلسطينيين بالاعتراف بكون إسرائيل دولة يهودية جاعلة ذلك شرطا لاستئناف المفاوضات.
وشدد النائب إبراهيم صرصور على رفض المطلب أو الشرط الإسرائيلي. وأوضح أن قبول كون إسرائيل دولة يهودية يعني إقفال الباب نهائيا أمام حق اللاجئين في العودة مشيرا إلى أن ذلك مرفوض أخلاقيا وسياسيا.
النائب بركة ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس
كما لفت صرصور إلى أن الاعتراف المذكور يعني تكريس حالة التنكر للحقيقة بأن فلسطينيي الداخل البالغ عددهم اليوم 1.2 مليون نسمة هم أقلية قومية والأصحاب الشرعيون والأصليون للبلاد.
وحذر صرصور من مجرد الإصغاء لمثل هذا الاقتراح الإسرائيلي، وقال إنه سيهز أركان الحق الفلسطيني بأن يكون للفلسطينيين دولة مستقلة وانتماء حقيقي ويحول فلسطينيي 48 إلى ضيوف في وطنهم.
وحول مدى ثقته ببقاء المفاوض الفلسطيني رافضا للمطلب الإسرائيلي قال "ما أتمناه أن يظل الموقف الفلسطيني الرافض مع التأكيد على أن أي تغيير سيواجه برفض واسع فلسطينيا، وعربيا وإسلاميا ولن يجد طريقه لحيز التنفيذ أبدا".
النائب ابراهيم صرصور
ومن جهته قال النائب محمد بركة إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد له هو وبعض زملائه العام الماضي رفضه القاطع لما يسمى يهودية دولة إسرائيل.
ونوه بركة إلى أن الاعتراف بيهودية الدولة يعني الحكم بالإعدام على المواطنة المتساوية للعرب في إسرائيل بل يعرضهم لمخاطر الترحيل علاوة على التنازل عن ثابت فلسطيني هو حق العودة.