في 30 ديسمبر 2000 كان محمد جمال الدرة خارجا مع أبيه في شارع صلاح الدين بين نتساريم وغزة، فدخلا منطقة فيها إطلاق نار عشوائي من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي، قام الأب بسرعة بالإحتماء مع ابنه خلف حاجز خرساني صغير، استمر إطلاق النار ناحية الأب وابنه وحاول الأب الإشارة إلى الجنود الإسرائيليين بالتوقف ، ولكن إطلاق النار استمر بشكل متعمد ناحية الأب وأبنه، وحاول الأب حماية ابنه من القصف الهمجي، ولكنه لم يستطع، اصابة عدة رصاصات جسم الأب والأبن، و سقط محمد الدرة شهيدا من رصاصة الغدر في مشهد حي نقلته عدسة مصور وكالة الأنباء الفرنسية لجميع العالم
هذه الصور المؤلمة التي نشرت في الاعلام: جمال الدرة، والد الطفل، ينظر الى الزاوية ويلوح في يده، يحاول ان يحمي ابنه بيده، يستنجد ويصرخ "توقفوا عن اطلاق النار"، اطق النار على الوالد وابنه بصورة مميتة