* التوقيع على عريضة تطالب وزير الداخلية بإنهاء عمل اللجنة المعينة وتحديد موعدا لأجراء الانتخابات في قرى زيمر
* فتحي دقة: الوضع بات لا يطاق بسبب الممارسات ونرجسية التسلط
نضالنا على كرامة زيمر
* عماد ابو حبلة: طفح الكيل وقدرتنا على التحمل والصبر اقتربت من النهاية، لم نصبر بعد اليوم على هدر كرامتنا
* نمر غانم: للأسف الشديد الخلل السياسي في زيمر هو من افرز اللجنة المعينة، لكننا نرفض أبقاء الوضع على ما هو عليه
شارك العشرات من الأهالي في زيمر من مختلف العائلات والتيارات السياسية، في الاجتماع ألتشاوري الذي عقد في منزل عماد أبو حبله، تم خلاله التباحث في السبل الجماهيرية والقضائية والشعبية الهادفة إلى إنهاء عمل اللجنة المعينة في المجلس المحلي والذي يترأسها سمير درويش
وأكد الحضور على ضرورة تكثيف النضال الشعبي وتهيئة الأجواء الشعبية من اجل أعادة الحق الديمقراطي للأهالي بانتخاب ممثليهم من رئيس وأعضاء في المجلس
إلى جانب ذلك، تم الشروع بحملة تواقيع وخلال هذه الفترة وقع على العريضة قرابة 600 مواطن، بحيث تطالب العريضة وزير الداخلية بإنهاء عمل اللجنة المعينة وتحديد موعدا لأجراء الانتخابات في قرى زيمر، وكذلك الأمر تم توكيل المحامي عماد دكور لتحضير التماس باسم العشرات من أهالي القرى يقدم للمحكمة العليا والمطالبة بالبت في القضية، ويأتي ذلك في ظل اتساع الأقاويل والإشاعات بأنه تم تمديد عمل اللجنة حتى العام 2013
وتحدث خلال الاجتماع العديد من المواطنين منهم الرئيس السابق الدكتور فتحي دقة، منير عمر عضو سابق في المجلس، عماد أبو حبلة، نمر غانم وعبد السلام أمباشرالذين وجهوا انتقادات شديدة اللهجة لفكرة اللجنة المعينة ولرئيسها، مؤكدين بأنه لا يوجد لهم أي أمر شخصي ضد الرئيس المعين درويش، لكنهم يعارضون وبشدة الإبقاء على اللجنة المعينة، وطالبوا بإعادة المجلس إلى أهالي زيمر من خلال تعيين موعدا للانتخابات والسماح للمواطنين بانتخاب الرئيس والأعضاء من سكان القرى
الوضع لا يطاق بسبب الممارسات النرجسية
بدوره اوضح الدكتور فتحي دقة:" لا يوجد لنا أي أمر شخصي ضد سمير درويش، ما نطلبه هو أعادة حقنا بانتخاب ممثلينا ومندوبينا، الأغلبية الساحقة من المواطنين باتت لا تطيق الوضع القائم وممارسات ونرجسية وتسلط الرئيس المعين
نضالنا على كرامة زيمر وعليه الكل مدعو للمساهمة فيه"
من جانبه قال منير عمر عضو مجلس سابق:" أهل زيمر اقدر على أدارة شؤونهم والتخطيط لمستقبلها، أذا لماذا نحرم من الانتخابات؟ نحن من سنبقى في زيمر والرئيس المعين سيرحل عاجلا أم أجلا، وعليه لا يحق له أن يقرر في مصيرنا ومستقبل أولادنا"
طفح الكيل وقدرتنا على التحمل والصبر نفذت
وأشار عماد أبو حبلة:" لقد طفح الكيل وقدرتنا على التحمل والصبر اقتربت من النهاية، لم نصبر بعد اليوم على هدر كرامتنا على يد الرئيس المعين، ولن نقبل بعد اليوم أن نكون دمى على مسرح الرئيس المعين يحركها كما يشاء وفقا لأهوائه، لن نقبل بعد اليوم لتكون زيمر وأهلها دعاية انتخابية للرئيس المعين لانتخابات باقة الغربية
من هذا المنطلق باشرنا بحملة شعبية حتى إنهاء عمل اللجنة المعينة وإجراء الانتخابات"
لنحرر المجلس
وأوضح نمر غانم:" للأسف الشديد الخلل السياسي في زيمر هو من افرز اللجنة المعينة، لكننا نرفض أبقاء الوضع على ما هو عليه مشكلتنا ليست مع شخص بل مع مبدأ اللجنة المعينة الذي نعارضه، كانت لنا تجربة سابقة وخضنا معركة النضال حتى تم فكنا عن المجلس الإقليمي عيمق حيفر، وعليه يجب علينا العمل بوضوح وشفافية والوحدة حتى نحرر المجلس"