* الشيخ حجاجر: هذا الحضور لهو شاهد كبير ان امة محمد حية ومعطاءة تبني مجتمعا عصاميا

* مصاروة: الصدقة تطفئ غضب الرب كما تطفئ الماء النار، وكان يقول دائما" تصدقوا ولو بشق تمرة

* الشيخ مصري: كان لاهل البلد لهم مواقف مشرفة في شد الرحال الى الاقصى وتقديم التبرعات السخية

اقامت مؤسسة الصدقة الجارية القطرية بالتعاون مع مؤسسة الصدقة الجارية المحلية في قرية كفر قرع ، عشاءا خيريا مساء الجمعة في متنزه الرضوان في القرية  بمشاركة المئات من ابناء الحركة الاسلامية ومحبيها ومناصريها

وتولى عرافة الاحتفال الشيخ  محمود عرباسي ( ابو العباس ) الذي لم يدخر جهدا في انتقاء الجمل الجذابة التي تشحن القلوب

وقد بدأ الاحتفال بتلاوة لآيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ  الدكتور مهدي زحالقة

 
ثم تحدث الشيخ سامي مصري (ابو العبد) مسؤول الحركة الاسلامية في كفر قرع فشكر الحضور على تلبية الدعوة لنصرة الاقصى بتقديم التبرعات  لاعمار المسجد الاقصى , واضاف الشيخ انه كان لاهل البلد مواقف مشرفة في شد الرحال الى الاقصى والتواصل مع المسجد الاقصى وتقديم التبرعات السخية

وحث ان تكون هذه الامسية سخية في تقديم التبرعات

ثم تحدث رئيس مؤسسة الصدقة الجارية الشيخ عبد الكريم حجاجرة  فقال :هذا الحضور شاهد كبير ان امة محمد حية ومعطاءة وذكر موقف الرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان يحث الصحابة على الانفاق في سبيل الله كما وكان يجعل للنساء يوما يتبرعن به وكن يتبرعن بالمال والحلي

واضاف الشيخ حجاجرة  قائلا نريد ان نبني مجتمعا عصاميا فنحن قادرون ونملك المؤهلات من الرجال والنساء ونحن قادرون على تبوء الاماكن الاولى ،ونحن نتصدق لنستفيد من فائدتها وهي تدفع البلاء والمصاب وهي تطفئ غضب الرب وهي الحصن الحصين من الانهيار بما يسمى السوق المالية 
ومسك الختام في الاحتفال كانت كلمة الشيخ حسام ابو ليل مسؤول الحركة الاسلامية في عين ماهل فاسهب في الحديث في كلمته على البركة التي تعود على المسلم من خلال تقديم الصدقة وضرب لذلك الامثال العديدة التي حث بها الحاضرين على تقديم التبرعات

هذا وقدمت فرقة الاقصى للانشاد الاسلامي القرعاوية وصلة انشادية اسلامية هادفة خلال فقرات وكلمات خلال هذه الامسية والعشاء الخيري

وقدم المحامي نزيه مصاروة رئيس مجلس محلي كفرقرع شكره وتقديره باسم البلد المضيف على تلبية الدعوة في هذا العشاء الخيري كما قدم تحيته باسم اهالي كفرقرع لكل الجهات المنظمة لهذا العشاء مؤكدا على أهمية الصدقة في الشريعة الإسلامية، كونها أحد وسائل تنقية النفس الإنسانية من الطمع وحب المال، إلى جانب كونها " حق معلوم" للفقراء من أموال أغنياء فرضه الله تعالى على كل المسلمين القادرين

وأضاف:"القرآن الكريم حث في الكثير من الآيات القرآنية على البذل والعطاء وإيتاء ذوي القربى والمساكين واليتامى والمحتاجين وأصحاب الحاجة في أي وقت من أوقات السنة، كما أن الصدقات والزكاة ليست خاصة بشهر رمضان

وينبغي التوضيح أن الصدقات لا تندرج في باب الزكاة، وهي البذل من غير الزكاة التي هي حق معلوم من مال المسلم، بينما الصدقة تصح في أي وقت من أوقات السنة ودليل على نقاوة الإنسان من شح النفس

كل إنسان يستطيع أن يتصدق حسب إمكانياته، ولكن نرى أن الفقراء ومتوسطي الحال هم أكثر الناس بذلا دون الأثرياء لأنهم يشعرون بمن أقل منهم حالا أولئك الذين منعوا الزكاة واستنكفوا عن الواجب الذي فرضه الله تعالى من أموالهم"