* اهالي مجد الكروم مستاؤون من الاوضاع التي آلت اليها القرية من انحلال وفوضى

مجد الكروم التي عرفت بالعلاقات الطيبة والحميمة بين أفراد أبنائها وعرفت بنشاطاتها الاجتماعية والرياضية والتربوية وكانت مثلا للآخرين، تشهد في الآونة الأخيرة نوعا من الانحلال والفوضى والعنف والاعتداءات على الأفراد وحرمات البيوت دون أي التفات آو احترام لقيمنا وديننا وعاداتنا

ولا يمر يوم إلا ويشهد اعتداء على الممتلكات وسرقات ناهيك عن الموضة الأخيرة في الوسط العربي، وهي حرق السيارات بالاضافة الى إطلاق النيران والقنابل

ولا نريد ان نتطرق الى السياقة بدون رخص أو تأمين وظاهرة الفتية الصغار الذين لا يتعدى أعمارهم 10و12و14 سنة ممن يقومون بسياقة الدراجات النارية والتركتورونم

الحركة الإسلامية في القرية قامت بإصدار منشور عمم على أهالي القرية تستنكر به  هذه الظواهر السلبية التي لها أبعادها مستقبلا على أولادنا وأطفالنا وتعرض حياتنا الى الخطر وجاء في المنشور أيضا: لا يمكن ان قله يحولوا قراهم لساحة حرب ولغابة ينهش فيها القوي الضعيف أيعقل ان أبناء وعائلات مجد الكروم التي تربطهم صلة الرحم والجيرة والدين ان ينسوا كل ذلك في لحظة تعصب اعمى وجهل وانتصار للنفس أيعقل ان نغفل ان الماضي والحاضر والمصير المشترك لأبناء هذه القرية يحتم علينا جميعا نبذ كل الخلافات والاعتداءات التي تضعف من وحدتنا وتهدم من أواصر الأخوة التي تجمعنا

وجاء في المنشور أيضا : أذا كان  مصدر بعض المشاكل من الشباب الطائشين فبل بد للكبار وأولي الأمر كألاهل  ووجهاء العائلات والمسؤولين ان يحزموا أمرهم ويمنعوا أبنائهم من التمادي والاستمرار بنهج العنف والاعتداء

لا نفهم كيف يمكن لبعض الكبار ان يسكتوا او يشاركوا الشباب في تلك الأعمال

ففي ذلك الهلاك والدمار لمجتمعنا

واختتم المنشور بتوجه الى أهالي القرية عامة لنبذ العنف والشحناء والكراهية والعداء لذ ان ذلك يضعف من مناعتنا الداخلية ويجعلنا نغفل عن أهدافنا ومستقبل قريتنا فبالأمس كنا موحدين ضد الدمج ومن اجل تحسين أوضاع القرية واليوم لا يشغلنا سوى الطوشات والتراعات وبما ان الفترة القادمة اشد حساسية بسبب انتخابات المجلس المحلي فيجب الحذر ومنع أي فتنة تضرب صفوفنا وتماسكنا