الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 22:02

الدامون كانت عروس منطقة الساحل

من أمين بشير
نُشر: 29/04/09 15:50

*المئات من الكبار والنساء والصغار والشباب يلتقون في الدامون المهجر أهلها في العام 1948 على يد العصابات الصهيونية


كعادتهم في كل سنة وفي ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني يتوافد المئات من الكبار والنساء والصغار والشباب الى بلدهم الدامون المهجر أهلها في العام 1948 على يد العصابات الصهيونية بعد أن عاثوا في الارض الخراب والدمار والتقتيل فهرب أهلها منها خوفاً على أنفسهم وأهاليهم ليستقروا في المدن والقرى العربية المجاورة ومنهم من استقر في شفاعمرو وقسم آخر هرب الى سخنين والآخر الى القرية المجاورة طمرة وكابول وشعب ومنهم من تناقلته يد التشريد والتهجير حتى خرج من البلاد ككل ويعيشون اليوم في الشتات ومخيمات اللجوء في لبنان وسوريا





وكغيرها من القرى الفلسطينية فإن قرية الدامون الفلسطينية المهجَّرة المدمَّرة التي لم يتبقَّ منها غير صبّارها وزيتونها ولوزها وهيكل مبنى عين ماء القرية ومقبرتيها وأمل أبنائها المشرَّدين بالعودة إليها ولو بعد حين


تاريخ ووقائع وأحداث يرويها اطان جبران خوري من مواليد قرية الدامون ويقطن الآن في شفاعمرو ومثله مثل باقي الفلسطينيون فإنه ينثر حكايته وذكرياته الأليمة فيعيد مذكراته هذه، وهي رواية اللجوء الفلسطيني الى اقطار واسقاع الارض  وهذا الرجل يتذكر حتى ادق التفصيلات الجارحة في الطريق نحو اللجوء، هذه الطريق التي تمتد بين الدامون وشفاعمرو وسخنين وجرحت رجليه، وأورثت جوارحه مرارات عديدة ويروي كيف خرج من الدامون 1948 الى سخنين ثم الى شفاعمرو مع عائلته واهالي قريته


فيقول كانت الناس ترزح تحت خوف وارهاب وكل من له معارف بعيدين كان يهرب اليهم

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.94
EUR
4.74
GBP
329862.19
BTC
0.52
CNY
.