* شعبان: "هذه الحكومة بالتأكيد ليست مستعدة للسلام، ولكن السلام يجب أن يكون هدفاً استراتيجيا لجميع الاطراف "

* "سوريا مستعدة لتطوير العلاقات بما يتناسب مع أهدافنا ومبادئنا لاستعادة الحقوق كاملة"

أكدت المستشارة السياسية و الاقتصادية للرئيس السوري بشار الأسد بثينة شعبان أن ما تقوم به سورية من التعبير عن استعداد دائم للسلام العادل والشامل "يؤثر إيجاباً على حركات المقاومة، ومنها حزب الله وحماس وايران، لأن السلام لن يكون حقيقياً ما لم يكن شاملاً"

واضافت شعبان في حديث خاص لـ"الدار" الكويتية "لدينا قضية الجولان ومن يريد أن يصنع السلام يجب أن يحاور كل الاطراف، سورية ولبنان وفلسطين، ويتحدث لحركات المقاومة، ما يقوله الرئيس الاسد للاوروبيين، إن سورية تريد استرجاع الجولان، ولكن هذا لن يؤدي للسلام الشامل، ما لم يتم تحرير الاراضي العربية المحتلة في لبنان وفلسطين وقيام الدولة الفلسطينية، وهذا المنطق هو منطق الدفاع عن المقاومة وحقها لاستعادة الحقوق العربية"

وحول سؤال عن مدى ثقة سورية باستعداد الحكومة الاسرائيلية الجديدة للسلام، قالت شعبان "هذه الحكومة بالتأكيد ليست مستعدة للسلام، ولكن السلام يجب أن يكون هدفاً استراتيجيا لجميع الاطراف شاءت هذه الحكومة أم لم تشأ

وقد أصبح واضحاً للعالم أنه حتى الحكومات الاسرائيلية السابقة كانت تدعي التفاوض ولكن إسرائيل هي العقبة أمام السلام"

وحول علاقة دمشق مع الولايات المتحدة والاوربيين، ولا سيما ما صرح به الرئيس الاسد من أن هناك مناخاً إيجابياً في العالم، أجابت شعبان أن "سوريا مستعدة لتطوير العلاقات بما يتناسب مع أهدافنا ومبادئنا لاستعادة الحقوق كاملة، ونرى أن هناك انفراجاً إيحابياً بموقف الرئيس الأميركي باراك أوباما ولكن ليس لدينا أوهام وندرك تعقيدات الوضع الأميركي"

مؤكدةً أن طسوريا في أوقات الشدة والازمات لم تفرط بحقوقها والحقوق العربية حتى تقوم بذلك في وقت الراحة والاطمئنان"