*بايدن:"يترتب على اسرائيل العمل على احلال الحل السلمي الذي بموجبه تقام دولة فلسطينية"

تظهر من خلال العبارات التي وجهها نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن, لحكومة نتانياهو اليمينية من خلال خطابه في المؤتمر السنوي الذي عقدته هيئة الشؤون الامريكية الاسرائيلي (ايباك), المتعاطفة اسرائيليا, نبرة جديدة قد تبنتها ادارة اوباما الامريكية حيال اسرائيل

فقد جاء على لسان نائب الرئيس الامريكي بايدن انه قال لجمهور اللوبي الذي استضافه  الثلاثاء في مؤتمره السنوي: " لن تعجبكم عبارات التي سالقيها على مسامعكم الان

يترتب على اسرائيل العمل على احلال الحل السلمي الذي بموجبه تقام دولة فلسطينية"

كما طالب بنبرة ملؤها الحزم والتشديد الى ضرورة وقف التوسع الاستيطان الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية ودعا الى رفع العقبات والعراقيل اما الفلسطينيين بمنحهم حرية التنقل"

ان هذه العبارات ما هي الا رسالة الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي صعق مسؤولين امريكيين, عرب واوروبين برفضه دعم اقامة دولة فلسطينية مستقلة وقت توليه السلطة في 31 من مارس الاخير

والذي من المزمع زيارته البيت الابيض في الثامن عشر من الشهر الجاري

غير انه قال في حديث مع الايباك عبر اتصال هوائي الى انه على اتم الاستعداد في بدأ المفاوضات مع الجانب الفلسطيني ودون أي شروط

غير ان الفلسطيني صائب عريقات كان قد انتقد الغموض الذي يحمله خطاب نتانياهو, الذي لم يحمل اية مخططات او مواقف واضحة ازاء قضية القدس او اللاجئين او مستقبل حل الدولتين السلمي

هذا وقد أكد مستشار الامن القومي الامريكي الجنرال جيمس جونس لوزير خارجية اوروبي لم يذكر اسمه الى انه وعلى عكس الادارة الامريكية السابقة برئاسة بوش فان اوباما سيكون اكثر حزما وتشددا مع اسرائيل

وقد جاء على لسانه قوله: "الادارة الجديدة سوف تقنع اسرائيل بالتنازل فيما بتعلق بالمسألة الفلسطينية

اننا لن نلقي باسرائيل تحت عجلات حافلة انما سوف نكون اكثر حزما وتشددا مع اسرائيل مما كنا عليه تحت ادارة بوش"

كما هو مقرر فسوف يلتقى جونس بمستشار نتانياهو الامني, اوزي اراد ومسؤولين بريطانيين في لندن الاسبوع المقبل

كما وتشير صحيفة الاندبندنت الى نتائج استقراء اجراه مركز بيجن-سادات في جامعة بار ايلان والذي استجوب 610 شخص مستثنيا عرب الداخل

حيث اسفرت النتائج عن قلق الاسرائيلين (63بالمائة تحديدا) من سياسة اوباما المتعاونة مع العالم والعربي والاسلامي

وقد علق رئيس المركز البروفيسور افرايم عنبار: "ان الاسرائيليين يتخوفون من اقامة اوباما اتصالات مع ايران وسوريا وربما حماس"

التي يعتربها السرائيليون العناصر الاكثر خطرا وتهديدا على الدولتهم العبرية

الامر الذي يظهر من خلال دعم 66 بالمائة من المشاركين في الاستقرا على ضرب اسرائيلي لمقرات ايران النووية, و75بالمائة منهم يؤيدون مثل هذه الهجمات حتى ولان لاقت معارضة امريكية

على الرغم من ذلك فان 60 بالمائة من المشتركين قيموا اوباما على انها مفضل

وفي هذا الصدد يقول البروفيسور ايتان جلبوع, ان الاسرائيليون يفضلون اوباما شخصا غير انهم يحملون بعض التحفظات فيما يتعلق بسياسته في الشرق الاوسط