*طلاب ثانوية كفرقرع يطالبون اهالي القرية بالتجند للتصدي لظواهر العنف

*ناظم زحالقة:"يجب ان نخرج رؤية مشتركة لمواجهة ظاهرة العنف والظواهر السلبية في كفرقرع"

*فادي مصالحة:"يجب تغيير النظرة الاجتماعية والثقافية لمكافحة العنف الممارس ضد مختلف قطاعات المجتمع والذي يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف" 

*امين احمد عبد الباقي:"موقف الإدانة والشجب الشامل وحده لا يكفي، ولا ينهي هذه الظاهرة من الوجود، وإنما نحن بحاجة إلى مشروع يعالج هذه الظاهرة من الجذور"

على اثر موجة العنف والقتل واطلاق النار التي شهدتها قرية كفرقرع وبمبادرة ضابط الامن في المجلس المحلي كفرقرع فادي مصالحة وبالتعاون مع المجلس الشعبي لمنع الاجرام :"متسيلاه" نظمت مدرسة احمد عبد الله يحيى الثانوية كفرقرع اسبوع التسامح ومحاربة العنف وذلك تحت شعار "نعم للتسامح لا للعنف" , وقد حمل الاسبوع رسالة واضحة للمجتمع المحلي في قرية كفرقرع للتصدي لظواهر العنف والقتل الواقع المر الذي وصلت اليه قرية كفرقرع في الاونة الاخرة , حيث شمل الاسبوع سلسلة من المحاضرات وورشات العمل التي قدمها المرشدين سمير بدوية وسامر عثامنة اللذين أبدعا بتقديم وجبة دسمة لجمهور الطلاب لتوعيتهم وتثقيفهم لاهمية التسامح والتصرف وفق الاخلاق والصفات الحميدة حسب المعايير العادات والتقاليد والقوانين المتبعة, كما شمل الاسبوع على فعاليات تربوية وثقافية وفنية ساهمت في زيادة الوعي والتثقيف لدى جمهور الطلاب حول التصدي لافة العنف والتصرف بمسار التسامح المحبة والاحترام

وقال المرشد سامر عثامنة الى ان تفاعل الطلاب ومشاركتهم الحيوية في مختلف فعاليات الاسبوع انما بث نوع من القلق والتخوف لدى الطلاب للواقع المر الذي تمر به قرية كفرقرع لكن في نفس الوقت فقد عبر الطلاب عن مدى املهم في ان تتسحن الاوضاع الى مستقبل افضل لسكان قرية كفرقرع , كما طالب الطلاب من خلال مشاركتهم مختلف افراد المجتمع في قرية كفرقرع من المجلس المحلي وائمة المساجد ومدراء المدارس ومختلف الشخصيات القيادة طالبوهم باخذ دورهم كل في مكانه في سبيل محاولة التأثير لخلق واقع افضل وفي سبيل التصدي لظواهر العنف التي تعاني منها قرية كفرقرع في الفترة الاخرة والتي ادت الى قتل شباب في طليعة اعمارهم الامر الذي يشير الى خط احمر يجب ان يقلق كل قرعاوي حريص على مستقبل القرية

من جانبه أكد فادي مصالحة ضابط الامان في المجلس المحلي كفرقرع ومركز مشروع المجلس الشعبي لمنع الاجرام متسيلاه في كفرقرع أهمية التوعية لتغيير النظرة الاجتماعية والثقافية لمكافحة العنف الممارس ضد مختلف قطاعات المجتمع والذي يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي شدد ورفض العنف داخل المجتمع بمختلف انواعه واحجامه ورفضه جملة وتفصيلا

كما واشار مصالحة إلى أهمية توفر المعلومات والبيانات والدراسات المختصة لوضع إستراتيجية لمكافحة مختلف أنواع العنف الذي تتعرض له قرية كفرقرع والذي تحل للاسف الشديد الى ظاهرة يومية مقلقة الامر الذي اجبرنا في تنظيم مثل هذا الاسبوع في المدرسة الثانوية في سبيل العمل على الحد من هذه الظاهرة وتوعية الجيل الجديد من الشباب لخطورة الواقع الصعب الذي وصلت اليه قرية كفرقرع

وأعرب ناظم زحالقة مدير مدرسة احمد عبد الله يحيى الثانوية كفرقرع عن أمله في خروج المشاركين في الورشات والاسبوع برؤية مشتركة لمواجهة ظاهرة العنف والظواهر السلبية في كفرقرع المشكلة التي لا يمكن تجاهلها بعد اليوم , كما شدد على أهمية أعداد الدراسات والآليات الخاصة بوقف العنف في قرية كفرقرع بمشاركة مختلف الجهات المعنية من المجلس المحلي والشرطة وائمة المساجد ومدراء المدراس ومختلف المؤسسات التعليمية والتربوية في القرية , مشيدا بالخطوات التي بذلها المجلس المحلي المتمثلة في أقامة العديد من الأنشطة والفعاليات الهادفة الى ايقاف العنف في كفرقرع

من جانبه قال امين احمد عبد الباقي رئيس البرلمان الطلابي الى إن ظاهرة العنف والتطرف من الظواهر السلبية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية المركبة والخطيرة، والتي تتطلب مشروع شعبي واجتماعي موحد متكامل وقوي

ولعلاج هذه الظاهرة ومنع امتدادها وانتشارها، لذلك فإن موقف الإدانة والشجب الشامل وحده لا يكفي، ولا ينهي هذه الظاهرة من الوجود، وإنما نحن بحاجة إلى مشروع يعالج هذه الظاهرة من الجذور وينهي الموجبات التي تدفع إلى تبني هذا الخيار وتمده بأسباب الحياة

حيث أن هذه المسؤولية لا تقع فقط على عاتق الجهات المسؤولة والسلطة كالشرطة والمجلس المحلي فقط وإنما تقع على عاتق جميع مؤسسات المجتمع المدني العاملة في المجتمع البيت والمدرسة والمسجد وكل المؤسسات العامة , من هنا يجب ان تكون عملية تحرك قرعاوي ليس فقط الاستنكار والشجب وانما موقف رافض ومحارب لكل ظواهر العنف والسلبيات في كفرقرع الظاهرة التي وصلت الى كل بيت , فعله فان اسبوع مكافحة العنف واسبوع التسامح في ثانوية كفرقرع مبادرة اولى ومباركة في سبيل بدأ التحرك لمحاربة وقتل افة العنف التي احتلت قرية كفرقرع التي تقول لا للعنف نعم للتسامح