* المحامي زاهي نجيدات :" عازمون ومصممون على إحياء الذاكرة الفلسطينية ، سواء ثقافياً أو ميدانياً ، لنثبت الأحياء في أرضهم ونحفظ كرامة موتانا في قبورهم "
بمناسبة الذكرى الـ 61 للنكبة الفلسطينية قامت الحركة الإسلامية و " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" صباح اليوم السبت 9-5-2009م بعمليات صيانة وتنظيف لمقبرة قرية حطين المهجرة عام 1948 ، والتي شملت أعمال تعشيب وإزالة الأعشاب ، تقليم للأشجار وتصليح شواهد القبور ، وقد شارك في يوم العمل التطوعي هذا أبناء الحركة الإسلامية من قرى كفر كنا وطرعان والبعينة والنجيدات ، بالإضافة الى وفد من " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " ، ضم رئيسها المهندس زكي إغبارية ، والسيد عبد المجيد إغبارية
وفي حديث مع المحامي زاهي نجيدات – المتحدث بإسم الحركة الإسلامية والذي شارك في أعمال الصيانة والتنظيف- قال :" بمرور 61 عاماً من نكبة شعبنا الفلسطيني فإننا في الحركة الإسلامية نؤمن أن طي صفحة النكبة يكون بالعمل ثم بالعمل ثم بالعمل ، وإنّ تنظيف وصيانة مقبرة حطين العزة والأمجاد هو أقل الواجب سواء تجاه أموات أو أحياء هذه البلد ، مؤكدين انه لن يضيع حق وراءه مطالب ، ولا تخمد نار وراءها حاطب "
وحول سؤالنا له قيام الشرطة الإسرائيلية بمنع " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " من إكمال العمل اليوم في صيانة مقبرة قرية الشجرة ، قال المحامي زاهي نجيدات :" المؤسسة الإسرائيلية منذ العام 1948م تسعى الى تهويد الأرض والبنيان والإنسان ، والشرطة الإسرائيلية ما هي إلاّ ذراعاً تنفيذية لهذه المؤسسة ، وهم بالتالي يخافون من قوة حقنا ، وهذا ما يدفعهم لمثل هذه التصرفات المرفوضة ، لكننا عازمون ومصممون على إحياء الذاكرة الفلسطينية ، سواء ثقافياً أو ميدانياً ، لنثبت الأحياء في أرضهم ونحفظ كرامة مةتانا في قبورهم "