* لا يمكن لإسرائيل أن تتنصل من مسؤوليتها المباشرة عن النكبة
* رحلة عائلة اللاجىء الفلسطيني التي هجرت في أيار من العام 1948 امتدت لواحد وستين عاما
* 900 ألف مواطن فلسطيني شردوا من بيوتهم وممتلكاتهم تحت نيران العصابات الصهيونية المسلحة
* وتبقى قضية اللاجئين المعضلة الرئيسة أمام التوصل إلى تسوية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي!!!
بمناسبة الذكرى الـ61 لنكبة الشعب الفلسطيني، نظم حزب التجمع الوطني الديمقراطي في باقة الغربية وجت، ندوة حول النكبة النّكبة: خلفيّتها، أبعادها، وانعكاساتها والتي قدّمها الباحث والمؤرّخ، د
مصطفى كبها، الذي تحدث عن تاريخ النكبة، شارحا عن حيوية الرواية الشفوية في كتابة التاريخ الفلسطيني الحديث كمصدر مكمل للوثائق والأرشيف وكمادة تسهم في بلورة الذاكرة الجماعية وصقل الهوية الوطنية وتبيان صفحات مضيئة وسط عتمة النكبة معظم أبطالها لايزالون جنودا مجهولين حتى الآن
كان الخروج من المنزل للوهلة الأولى رحلة قصيرة ليومين أو ثلاثة لتنأى بنفسها عن هجمات عصابات الهاجاناة الصهيونية تليها عودة، لكن رحلة عائلة اللاجىء الفلسطيني التي هجرت في أيار من العام 1948 امتدت لواحد وستين عاما
قامت إسرائيل على أنقاض وطن الشعب الفلسطيني
531 قرية فلسطينية هدمتها إسرائيل لتؤسس دولتها على أنقاضها
900 ألف مواطن فلسطيني شردوا من بيوتهم وممتلكاتهم تحت نيران العصابات الصهيونية المسلحة وهم اليوم وذرياتهم لاجئين في الشتات وفي وطنهم ويقدر عددهم 6 مليون لاجىء
وقد كشف المؤرخون الإسرائيليون الجدد مؤخرا مزيدا من المجازر التي ارتكبت على أيدي العصابات الصهيونية لإجبار الفلسطينيين على الرحيل عن ديارهم
اعترفت ألمانيا بالكارثة والمحرقة، وعلى إسرائيل أن تتحلى بقليل من الأخلاق وتعترف بالنكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني على أيديها، ولا يمكن لإسرائيل أن تتنصل من مسؤوليتها المباشرة عن النكبة
وتبقى قضية اللاجئين المعضلة الرئيسة أمام التوصل إلى تسوية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي