*ارشيد عثامنة مدير قسم المعارف :" للغة قيمة جوهرية كبرى في حياة كل أمة فإنها الأداة التي تحمل الأفكار، وتنقل المفاهيم فتقيم بذلك روابط الاتصال بين أبناء الأمة الواحدة"
* نضال مصالحة :"إن اللغة هي الترسانة الثقافية التي تبني الأمة وتحمي كيانها , فعليه نحن نبارك سياسة المدرسة بتبني اللغة العربية كمشروع ريادي في سلم اولويات المدرسة
احتفلت مدرسة الحكيم الابتدائية كفرقرع اليوم الخميس باختتام فعاليات اسبوع اللغة العربية الذي احتضنته المدرسة هذا الاسبوع تحت عنوان "التعليم الابتدائي
الواقع والطموح" , وقد شارك في حفل الاختتام نخبة كبيرة من الشخصيات التربية والجماهيرية من قرية كفرقرع الى جانب اهالي الطلاب واعضاء الهيئة التدريسة
وقد نظم هذا الاسبوع طاقم اللغة العربية والتربية الاجتماعية بدعم من إدارة المدرسة وبالتعاون مع مجلس الطلاب والمجلس المحلي كفرقرع
وقد شمل الاسبوع على سلسلة من ورشات العمل الإبداعية في جميع الصفوف بارشاد مدرسي اللغة العربية ومختصين في مجال اللغة العربية ونخبة من الادباء والشعراء،حيث قام الطلاب خلالها بأعمال مختلفة منها كتابة القصة حول أشكال ابتدعوها من الورق، أو من خلال رسومات مختلفة، وغيرها من الأعمال الإبداعية بهدف تعلم اللغة العربية والابداع والالمام بها
كما ونظمت محاضرات وورشات عمل خاصة في سبيل تعلم واتقان اللغة العربية والتركيز على اهمية في تاريخ ومعالم العرب
من جهة اخرى زينت ممرات المدرسة والصفوف بالزوايا الابداعية من نتاج الطلاب والتي تخص موضوع اللغة العربية حيث قاموا طلاب المدرسة باعداد ابحاث واعمال حول موضوع اللغة العربية لا سيما في مجال القصة الصغيرة وقد اعرب كل ما حضر لمتابعة هذا الاسبوع عن تقديره واعجابه للاعمال الابداعية التي انتجها الطلاب خلال فعاليات اسبوع اللغة الغربية في المدرسة
وقالت المربية مهدية زحالقة مدير مدرسة الحكيم الابتدائية الى ان مشاركة الطلاب الكبيرة وامهاتهم واهاليهم في الفعالية انما يؤكد نجاح مشروع تطوير والحفاظ على اللغة العربية التي وضعته المدرسة ضمن سلم اولوياتها من حيث البرامج التعليمية والتربوية وأضافت :"قالوا (العلم في الصغر، كالنقش على الحجر) من هنا تأتي أهمية المرحلة الابتدائية في العملية التعليمية والتربوية، كونها المرحلة التي تتشكّل فيها المكونات الأساسية لشخصية الطفل، بل تتأسس خلالها الملامح المستقبلية لشخصيته، ومن هنا أيضاً كان اهتمام التربويين والمسؤولين وحرصهم على أن يتولى التعليم في هذه المرحلة أناس ذوو خبرة وتجربة واسعة حتى يتمكنوا من غرس القيم الفاضلة، ويعطوا خلاصة تلك التجارب لأجيال الغد الواعدة، وبراعم المستقبل المأمول، لذا حرصنا في المدرسة ادارة واعضاء هيئة تدريسية ان نعمل جاهيدين في بناء برنامج عمل في سبيل تطوير اللغة العربية لدى الطلاب في جيل الطفولة المبكرة والمرحلة الابتدائية من خلال بناء اساس صحيح وسليم ومنهي للطلاب بموضوع اللغة العربية
من هنا جاء تنظيم هذه الفعالية في سبيل التطلع عن كذب حول التعليم الابتدائي ما بين الواقع والطموح بكل ما يتعلق بتعليم موضع اللغة العربية خصوصا في ظل التطور التكنولوجي والصناعي والذي لاسفي الشديد ادى الى ابتعاد طلابنا عن اللغة العربية من هنا راينا الحاجة الماسة والضرورية الى تنظيم يوم اللغة في سبيل العمل على بناء مستقبل وواقع جديد يكون فيه اطفالنا طلاب الغد والمستقبل ملمين وطامحين وواصلين في موضوع اللغة العربية"
من جانبه قال رشيد عثامنة مدير قسم المعارف في المجلس المحلي كفرقرع:"اللغة فكر ناطق، والتفكير لغة صامتة
واللغة هي معجزة الفكر الكبرى
إن للغة قيمة جوهرية كبرى في حياة كل أمة فإنها الأداة التي تحمل الأفكار، وتنقل المفاهيم فتقيم بذلك روابط الاتصال بين أبناء الأمة الواحدة ، وبها يتم التقارب والتشابه والانسجام بينهم
إن القوالب اللغوية التي توضع فيها الأفكار، والصور الكلامية التي تصاغ فيها المشاعر والعواطف لا تنفصل مطلقاً عن مضمونها الفكري والعاطفي
لقد انفعلنا ليس اقل من الطلاب واهاليهم للابداع خاص من قبل الطلاب باللغة العربية والذي يشير الى عطاء وعمل كبير من قبل المدرسة حول موضوع اللغة العربية من هنا فقد ابدع وتميز جميع الطلاب من خلال فعاليات يوم اللغة الامر الذي يبشر بالخير لمستقبل اللغة العربية في مجتمعنا العربي
بلا شك أننا نطمح إلى تعليم ابتدائي متميز وراقٍ يعود على أبناء الوطن بما يخدمهم جميعاً وبما يخدم وطن الإنسانية والعطاء والخير والبركة، فنطمح في لحظة من اللحظات أن يأتي الطالب إلى المدرسة وهو بكامل شوقه وجاذبيته بدلاً من أن يساق إليها سوقاً وأن يركز التعليم على الترفيه والتعليم لكي يستفيد الطالب ويقتنع بما يتعلمه فإنه إذا اقتنع بما يتعلمه فسوف يستفيد منه في جميع الأطر وفي جميع الأماكن والأزمنة أما كونه يصب في ذهنه العلم صباً، فلن يستفيد من هذا الحفظ وسرعان ما ينسى ولذلك نجد تعلق أولادنا دائماً بكل شيء مشوق وجذاب مثلما كان خلال فعالية اليوم "يوم اللغة العربية""
اما المربية ازهار زيد مربية صف الاول "ب" فقالت :"لقد حمل العرب الإسلام إلى العالم، وحملوا معه لغة القرآن العربية واستعربت شعوب غرب آسيا وشمال إفريقية بالإسلام فتركت لغاتها الأولى وآثرت لغة القرآن، أي أن حبهم للإسلام هو الذي عربهم، فهجروا ديناً إلى دين، وتركوا لغة إلى أخرى
ومع ان المرحلة الابتدائية هي الأساس لكل مراحل التعليم اللاحقة، وهي التي تعطي التلاميذ الثقة في مواصلة تعليمهم، بل التفوق في التعليم،لذا يتوجب من هذا الجيل العمل على بناء الاساس الصحيح للغة العربية في نفوس وشخصية الطالب وبناء الاساس الصحيح والقوي للغة العربية للطلاب في هذه المرحلة الاساسية في سبيل ان يحترموا ويعشقوا هذه اللغة التي ليست فقط هي لغة وانما هي تاريع عريق وتعتبر من ابرز معالم العرب
نضال مصالحة محاسب المجلس المحلي كفرقرع قال :" إن اللغة هي الترسانة الثقافية التي تبني الأمة وتحمي كيانها , فعليه نحن نبارك سياسة المدرسة بتبني اللغة العربية كمشروع ريادي في سلم اولويات المدرسة كما اننا نحث جميع المدارس في الوسط العربي في الاهتمام في هذا الموضوع في سبيل تطوير لغتنا الام اللغة العربية والتي بلا شك انها تلاقي وتواجه الكثير من التحديات والتاثيرات , واذا اردنا ان نحافظ على تاريخنا وعلى معالمنا فلا بد ان نعمل ونكثف الجهود في سبيل الحفاظ وتطوير اللغة العربية خصوصا في المرحلة الابتدائية
حيث يمثّل التعليم الابتدائي اللبنة الأولى للتعليم الصحيح, والتأسيس الحقيقي يبدأ من الابتدائي والأهم من ذلك لا بد أن نركّز أيضاً على النواحي الشخصية وتعزيز الثقة بالنفس وأن نغرسها في الأطفال حتى يكون لها تأثير إيجابي وتتطور الشخصية وبالتالي يكون واقع تعليمنا أفضل من ذلك بكثير، وكذلك لا بد أن تكون عملية التطوير واقعية وسريعة حتى ننقذ ما يمكن إنقاذه وننهض بالتعليم بالشكل الذي نريد