* سويد: هناك مخطط جديد تحاول حكومة إسرائيل ودائرة أراضي إسرائيل تنفيذه لمبادلة أراضي الدولة وأراضي الكيرن كييمت في النقب

شارك النائب حنا سويد رئيس كتلة لجبهة البرلمانية اليوم السبت بحفل تنصيب رئيس المجلس الاقليمي الجديد للقرى الغير معترف بها في النقب السيد إبراهيم الوقيلي خلفًا للسيد حسين الرفايعة الذي شغل المنصب لمدة خمس سنوات وشارك في حفل التنصيب أعضاء الكنيست طلب الصانع وسعيد نفاع، ورؤساء المجلس الاقليمي السابقين السيد عطية الأعسم والسيد جبر أبو كف، ورئيس بلدية راهط فايز أبو صهيبان، والسيد يوسف العطاونة  والعديد من شيوخ العشائر البدوية والعديد من أهالي النقب، وأقيم حفل التنصيب في قرية بير المشاش الغير معترف بها

وتحدث رؤساء المجلس الإقليمي السابقين بدايةً، حيث أكدوا على أهمية استمرار عمل المجلس الإقليمي، وشكروا السيد حسين الرفايعة على عمله خلال الفترة المنصرمة، ثم تحدث رئيس بلدية راهط فايز أبو صهيبان ممثلاً لرئيس لجنة المتابعة العليا وأكد على ضرورة التمسك بالأرض وعدم التفريط بها رغم كل السياسات والتضييقات، ثم تحدث النائب طلب الصانع الذي أكد على ضرورة الاهتمام والاستثمار بالأجيال الصاعدة وبناء مستقبل واعد لهم

وتحدث النائب سويد فحيى الحضور وهنأ السيد إبراهيم القويلي بتسلمه منصب رئيس المجلس الإقليمي، وأكد أن السيد الوقيلي كان له دورًا بارزًا في مسيرة نضال أهالي النقب من أجل البقاء والصمود على مر السنين، وأكد أن وجود الرؤساء السابقين اليوم الى جانبه يؤكد أهمية الوحدة في استمرار الصمود في معركة البقاء

وتحدث سويد عن ذكرى النكبة وقال أن النكبة لم تكن حادثًا عابرًا، ولم تحدث بالصدفة بل أنها عملية تراكمية للعديد من الممارسات والسياسات، وأنه علينا الاستفادة من دروس النكبة، ويجب ألا نتنازل عن أي موقع من المواقع التي نتواجد بها، وخاطب أهالي النقب قائلاً ان بقائكم وصمودكم وتشبثكم بهذه الأرض هو خط الدفاع الأول وهو الضمان لبقائنا ولبقاء الوجود العربي في النقب، ونحن نشكل خط الدفاع الثاني وسنكون أمامكم ومعكم في كل نضال تخوضونه

وحذر سويد من الأحزاب الصهيونية التي تشتري الذمم، وأكد أن هذه  الأحزاب تحاول زرع الفتنة والتفرقة بيننا، وأكد أن هذه الأحزاب تضع نصب أعينها الاستيلاء على هذه الأراضي، وناشد الحضور بالتأكيد على ضرورة أن يحددوا ويعرفوا من هو السند الحقيقي لقضاياهم

وتوجه النائب سويد إلى رئيس المجلس الجديد وأعضاء اللجان المحلية مؤكدًا أنه يجب المحافظة على هذا المجلس والمحافظة على علاقات طيبة مع كل الحركات السياسية، وأن على المجلس أن يطور آلية عمل وتعاون مع المؤسسات والجمعيات الوطنية لا أن ينافسها بل أن يشكل الدفيئة لهذه المؤسسات التي تعمل في النقب، وقال أن هناك مخطط جديد تحاول حكومة إسرائيل ودائرة أراضي إسرائيل تنفيذه لمبادلة أراضي الدولة وأراضي الكيرن كييمت، وعندها الأحزاب الصهيونية ستتفاخر بحرمان المواطنين العرب من الحصول على هذه الأراضي، وهذا معناه الحكم بالإعدام على القرى الغير معترف بها، ومن هنا أؤكد أننا سنكون في الصفوف الأولى معكم من أجل مقارعة ومقاومة وإفشال هذه السياسة  والمساهمة في معركة البقاء والصمود، والى الأمام في دروب النضال