* المستخدمين في قسم الرفاه من المفروض معالجة عائلات في ضائقة بحاجة لمن يرعاهم

* خمسة اشهر بدون رواتب والمستخدمين يستعيثون

* البيروقراطيه في الداخلية تحول دون تحويل الميزانايت

في خطوة احتجاجية على عدم تلقي الرواتب مقابل خمسة اشهر أعلن موظفو قسم الرفاه الاجتماعي في  مجلس جسر الزرقاء المحلي عن تصعيد خطواتهم النضالية، حيث قرروا البدء بتشويشات عمل تتمثل بعدم استقبال الجمهور وعدم الرد على الهواتف. وجاءت خطوة المستخدمين الاحتجاجية هذه بعد فشل كافة التوجهات لإدارة المجلس المحلي والجهات المسؤولة بضمنها الهستدروت وعدم إيفاءها بالوعود القاضية بصرف رواتب المستخدمين المتأخرة. هذا وأعربت لجنة المستخدمين في المجلس المحلي عن امتعاضها من عدم تلقي الرواتب منذ خمسة أشهر مؤكدة أن قضية عدم تقاضي الرواتب تعتبر صفعة اقتصادية أولا واجتماعية ثانيا كونها تمس في سير حياة ومعيشة الموظفين .

وقال صابر شهاب، موظف قسم الرفاه الاجتماعي:" أناشد كافة عمال المجلس بالوقوف صفا واحدا والتكاتف معا بغية تحصيل حقنا، إننا نعاني الأمرين ولم نتلق المعاشات منذ خمسة أشهر، الأمر الذي أدخلنا في ديون ومشاكل مع البنوك، فلا يعقل أن نعمل دون مقابل، واستغرب موقف الهستدروت المتخاذل والتي من واجبها الدفاع عن العمال لم تحرك ساكنا حتى اليوم، رغم أن عشرات عائلات الموظفين تعيش اليوم أزمة اجتماعية واقتصادية لا توصف".  وأكد شهاب انه في حال استمرار الوضع على ما هو عليه فإن الموظفين سيصعدون إجراءاتهم الاحتجاجية لتصل حد التظاهر أمام وزارة الداخلية.

من جهته عقب رئيس المجلس المحلي عز الدين عماش:" أنا أتفهم الموظفين ومن حقهم الاحتجاج وإبداء رأيهم وأنا أسعى جاهدا للحصول  على ميزانيات لصرف رواتب المستخدمين المتأخرة. فقد كان لي عدة جلسات مع وزارة الداخلية وطالبتها بوضع حد لمعاناة الموظفين والمماطلة والبيروقراطية وقد وعدني الوزير بتحويل مبلغ 5 ملايين شيكل في الأسابيع القريبة بغية صرف الرواتب وأنا آمل أن أزف البشرى السارة للموظفين بالأيام القريبة."