دبلوماسي يشارك بأفلام جنسية
بعد السفير المكبل في السلفادور والدبلوماسي الذي نشر صوره وهو يضاجع فتيات في البرازيل، دبلوماسي إسرائيلي يشارك في أفلام للوطيين لتكملة راتبه
تلقى السلك الدبلوماسي صفعة جديدة وقاسية بعد أن كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الجمعة النقاب عن أن نائب القنصل الإسرائيلي في مدينة نيويورك الأمريكية شارك في تمثيل عشرات أفلام الإثارة الجنسية المعدة للوطيين، هذا ولم تكشف الصحيفة عن اسمه واكتفت بنشر الحرف الأول من اسمه، كما امتنعت عن الإشارة لا من قريب ولا من بعيد فيما إذا كان الدبلوماسي الإسرائيلي شاذا جنسيا. وقال المراسل السياسي للصحيفة اوري يابلونكا، أن نائب القنصل ابعد من عمله فورا بعد اكتشاف أمره، ولكنه أشار في نفس الوقت إلى أن الفضيحة الجديدة أربكت القنصلية الإسرائيلية في نيويورك ووزارة الخارجية في تل أبيب، خصوصا بعد أن توجهت إليها صحيفة أمريكية طالبة التعقيب على الفضيحة، لأنها ستقوم بنشر تقرير كامل عن القضية، وستنشر بحسب معاريف الإسرائيلية، الاسم الكامل للدبلوماسي وعددا من الصور الإباحية التي شوهد فيها في الأفلام الجنسية التي شارك في التمثيل فيها. وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن الدبلوماسي الإسرائيلي قال للمسؤولين عنه انه قام بتمثيل أفلام اللوطيين، لان راتبه الذي كان يتقاضه لم يكن كافيا، وبالتالي اضطر وفق روايته إلى القيام بعمل إضافي للحصول على أموال تمكنه من العيش برفاهية في المدينة الأمريكية، على حد زعمه. كما أفادت الصحيفة أن الخارجية الإسرائيلية قامت فورا بعد الكشف عن الفضيحة بإقالة الدبلوماسي الشاذ، لافتة إلى أن نشر القضية في وسائل الإعلام الأمريكية ستؤثر سلبا على الدبلوماسيين الإسرائيليين العاملين في الولايات المتحدة الأمريكية وأيضا في جميع أصقاع العالم.
وهكذا يتواصل وبكل كفاءة مسلسل الفضائح المالية والأخلاقية للحكومة الإسرائيلية وكانت أخر الحلقات فضيحة السفير الإسرائيلي في السلفادور الذي وجد ثملا بعد العثور عليه عاريا ومكبلا من قبل الشرطة السلفادورية في شهر آذار (مارس) الماضي. وبهذه الفضيحة، ينضم السفير تسوري رفائيل إلى نادي الشخصيات التي تتعرض حالياً لفتح ملفات ترتبط بفضائح أخلاقية أو مالية في الدولة العبرية. واستدعت إسرائيل سفيرها لدى السلفادور بعد العثور عليه عارياً ومكبلا وثملا، ليضيف إلى المشكلات الإسرائيلية المتفاقمة من فضائح سياسية ومالية وجنسية تورط فيها مسؤولون كبار إلى جانب رئيس الدولة العبرية. وأكدت الناطقة باسم الحكومة الإسرائيلية، زيهيفيت بن-هليل، في حينه نبأ استدعاء سفيرها لدى السلفادور تسوري رفائيل. وكانت الشرطة في السلفادور قد عثرت على رفائيل في ساحة منزله مكبلا ومكمما بكرة في فمه وثملا، ومرتديا أدوات جنسية. وعندما بدأت الشرطة محاولة إنقاذ الرجل تبين لها أنه السفير الإسرائيلي. وأكدت بن-هليل صحة التقارير الصحافية المتعلقة بالسفير، وأن وزارة الخارجية الإسرائيلية استدعته رغم أنه لم ينتهك أي قانون. وقالت الناطقة باسم الحكومة الإسرائيلية: نحن نتحدث عن سلوك لا يليق بدبلوماسي، وأنه بدأ عمله سفيراً لدى السلفادور منذ ستة شهور، وأنه تولى قبل ذلك مناصب أخرى في بعثات دبلوماسية مختلفة في مناطق أخرى من العالم. وأوضحت بن-هليل أن السفير رفائيل لم يتقدم بأي شكوى حول الحادثة للشرطة السلفادورية، ما يعني أنه كان متورطاً بفضيحة جنسية.وليست هذه المرة الأولى التي يتورط فيها دبلوماسي إسرائيلي في فضيحة في السنوات الأخيرة، ففي عام 2000 توفي سفير إسرائيل لدى فرنسا بأحد فنادق باريس في ظروف رفضت الخارجية الإسرائيلية الكشف عنها، فيما تكهنت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه كان مع امرأة غير زوجته. وفي العام الماضي، عينت الحكومة سفيرا جديدا لها في أستراليا بعد أن صرح السفير السابق، نفتالي تامير بأن إسرائيل وأستراليا مثل الأخوات لأن الدولتين تقعان في آسيا ولأن شعبيهما لا يتمتعان بالصفات الآسيوية من البشرة الصفراء والعيون الصغيرة.وفي العام 2005 ألغت إسرائيل تعيين دبلوماسي لها في أستراليا بعد أن اكتشفت أنه نشر صورا على الانترنيت لعدد من النساء البرازيليات وهو يضاجعهن.
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد:
مجموعة تلجرام >>
t.me/alarabemergency
للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >>
bit.ly/3AG8ibK
تابع كل العرب عبر انستجرام >>
t.me/alarabemergency