الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 03:02

جبهة البعنة تدعو لتشكيل تحالف

محاسن ناصر مراسل
نُشر: 30/05/09 11:14

 - جبهة البعنة الديمقراطية للسلام والمساواة في بيانها:

* عنصر الذاتية والتعصب العائلي البغيض ينخر في الانتخابات حتى الصميم

* رفضنا الانجرار وراء الاستفزازات ليس ضعفاً وإنما حفاظاً منا على سير معركة انتخابية نزيهة وحضارية


وزّعت جبهة البعنة الديمقراطية للسلام والمساواة  بياناً على الأهالي تدعو فيه لتشكيل تحالف بعناوي بلدي لخوض الانتخابات المحلية التي ستجري في البعنة بتاريخ 18-8-2009  لانتخاب سلطة محلية مستقلة بعد أن ذهب الدمج القسري عن القرى الثلاث دير ألأسد والبعنة ومجد الكروم إلى غير رجعة"


وجاء في البيان: " تخوض جبهة البعنة الديمقراطية كافة المعارك الانتخابية واضعة نصب عينيها أهدافاً رئيسية، أهمها التصدّي للتعصب العائلي ومواجهة تسلل الأحزاب الصهيونية إلى حياتنا


أما في هذه الانتخابات البلدية التي استطاع أهالي البعنة بوحدتهم انتزاعها، من خلال التخلّص من الدمج القسري وكانت الجبهة جزءاً أساسياً في المعركة لفك هذا الدمج، نرى أن عنصر الذاتية والتعصب العائلي البغيض ينخر فيها حتى الصميم، الأمر الذي أثار إحباط شريحة لا بأس بها من أهالي القرية التي تنتظر الفرج، وأعجوبة ممكن أن تحصل، لإخراج القرية من هذا التخبّط الذي ممكن أن يؤدّي بالبعنة إلى أسفل الحضيض"


وأضاف البيان: "لقد التزمنا في الجبهة دائماً بروح المسؤولية، رغم التهجّم والإساءة التي نتعرّض لها في الأشهر الأخيرة من قبل فئة قليلة تحاول التصيّد في المياه العكرة من خلال نشر الشائعات حول موقفنا من الانتخابات وخاصة في موضوع رئاسة المجلس المحلي

ولكننا رفضنا الانجرار وراء هذه الاستفزازات، ليس ضعفاً وإنما حفاظاً منا على سير معركة انتخابية نزيهة وحضارية



ولكي يطمئن جمهور الجبهة في البعنة وكافة الغيورين ومحبي الجبهة في القرية نعلمهم أن جبهتنا لم ولن نقف جانباً في هذه المعركة المصيرية، فقد عقدت طوال هذه الفترة عدّة اجتماعات لدراسة الخارطة الانتخابية في القرية واضعة نصب عينيها مصلحة القرية ومستقبلها، تلك المصلحة التي لا تنفصم أبداً عن وحدة ومصلحة الجبهة كجسم سياسي عريق يحمل هموم الناس ويقودهم إلى بر الأمان

لأننا لسنا حزب شخص واحد ولا عائلة واحدة ولا طائفة واحدة، فنحن جبهة كل الناس"


وقال البيان: "نعدكم أن تبقى الجبهة كما كانت دائماً صمام الأمان لوحدة القرية وازدهارها بعيداً عن التقوقع العائلي والطائفي، ولهذا نحذّر أهالينا من سماسرة الانتخابات ونطالبهم بفضح دعاة التعصّب أياً كان نوعه، فالانتخابات المقبلة ما هي إلا محطة واحدة من المعارك التي نخوضها ونريدكم أن تخوضونها إلى جانبنا بتحالف كبير لا تهزه العواصف

فمعركتنا الأساسية هي ضد حكومة اليمين الكارثية الجديدة التي تسن القوانين العنصرية وتقرّ ميزانية دولة تقطع باللحم الحيّ من مخصصات الرفاه والخدمات الاجتماعية وتقلّص ميزانيات سلطاتنا المحلية العربية وتحرم عمال ومستخدمي المجالس المحلية من تلقّي رواتبهم بانتظام"


واختتم البيان بصيغة موقف الجبهة بالنسبة للانتخابات بما يلي: "بعد دراسة عميقة أجريناها في الجبهة وتوجّهات عديدة ومتكرّرة من قوى وعناصر خيرة في بلدتنا الحبيبة وتلخيصاً لاجتماعاتنا السابقة ندعو كل من يعزّ عليه أن تبقى البعنة مرفوعة الهامة والقامة من خلال وضع مصلحة البعنة فوق كل الاعتبارات، لتشكيل "تحالف بعناوي بلدي" لخوض معركة الانتخابات البلدية ونعلن أن صدر هذا التحالف سيتّسع لكل من يرغب بالانضمام إليه بمساواة تامةّ، من أجل إنقاذ البعنة من براثن العائلية والتخبّط الجاري في هذه الأيام


قدماً وإلى اللقاء في بيان قريب يصدر باسم التحالف ونعلن فيه مع شركائنا كامل برنامجنا الانتخابي

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.19
EUR
4.98
GBP
237897.10
BTC
0.53
CNY
.