قرار المحكمة المركزية في مدينة الناصرة:

* الحكم على امير دراوشة بالسجن لمدة عام وبالسجن مع وقف التنفيذ لمدة عام آخر

* الحكم على علي دراوشة بالسجن الفعلي لمدة 12 سنة وبالسجن مع وقف التنفيذ لمدة 24 شهرا وغرامة مالية بقيمة 85 الف شاقل

* تبادل الاتهامات تطور في نهاية الامر لشجار قام خلاله المتهمان علي وامير دراوشة وصديقهما بالانقضاض على ثائر زعبي والمرحوم طلحة زعبي وضربهما ضربا مبرحا

* المحكمة: علي دراوشة طعن المرحوم طلحة زعبي بسكين في قلبه ما ادى الى وفاته، وفر بعد ذلك المتهمون من المكان تاركين طلحة مضرجا بدمائه، دون ان يقدم له احدهم اية مساعدة

حكمت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة ظهر اليوم على الشقيقين علي وامير دراوشة من اكسال في قضية مقتل طلحة زعبي، في السابع من شهر آذار عام 2008

وحكمت المحكمة على علي دراوشة البالغ من العمر 28 عاما بالسجن الفعلي لمدة 12 سنة وبالسجن مع وقف التنفيذ لمدة 24 شهرا ودفع غرامة مالية بقيمة 80 الف شاقل، وغرامة اخرى بقيمة 5 آلاف شاقل

المرحوم طلحة زعبي

أما المتهم امير دراوشة والبالغ من العمر 24 عاما فحكمت المحكمة المركزية عليه بالسجن لمدة عام وبالسجن مع وقف التنفيذ لمدة عام آخر

وكانت المحكمة قد ادانت علي دراوشة بقتل طلحة زعبي دون عمد وبحيازة سكين وبسياقة سيارة دون حيازته رخصة سياقة، بينما ادانت شقيقه امير دراوشه بالتسبب بجروح خطيرة والتخطيط لتنفيذ جريمة

تفاصيل القضية
وتعود تفاصيل القضية الى تاريخ 07

03

08 حيث قرر علي دراوشة - حسب لائحة الاتهام- تصفية حسابات مع شاب يدعى ثائر زعبي من قرية طمرة الزعبية في اعقاب نزاع سابق

وجاء في قرار المحكمة، ان علي دراوشة اخبر شقيقه امير بمخططه واتصل بثائر زعبي وطلب منه الحضور الى موقف للسيارات في المنطقة الصناعية في العفولة من اجل تصفية الحساب

اما امير دراوشة فقد اتصل بصديقه عادل دراوشة الذي كان يعلم بالخلاف القائم، وقام المتهمان بإصطحابه والتوجه الى العفولة حيث كان بحوزة علي دراوشة سكينا طول نصلها 10 سنتمترا

وفي طريقهم الى العفولة اخذ الاثنان شخصين آخرين ووصلوا جميعهم الى موقف السيارات المذكور في المنطقة الصناعية حيث تواجد المرحوم طلحة زعبي وشقيقه

علي محمد دراوشة

وتفصل المحكمة ما حدث في موقف السيارات من جدال وتبادل اتهامات تطور في نهاية الامر الى شجار قام خلاله المتهمان علي وامير دراوشة وصديقهما بالانقضاض على ثائر زعبي والمرحوم طلحة زعبي وضربهما ضربا مبرحا

ويستدل من مواد المحكمة ان علي دراوشة طعن المرحوم طلحة زعبي بسكين في قلبه ما ادى الى وفاته، وفر بعد ذلك المتهمون من المكان تاركين طلحة مضرجا بدمائه، دون ان يقدم له احدهم اية مساعدة