* نتنياهو :"على الفلسطينيين أن يعترفوا بدولة يهودية ولإسرائيل الحق في أن تتوقع أن تكون مثل هذه الدولة التي ستعيش إلى جانبهم، أي الدولة الفلسطينية، منزوعة السلاح "
دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين عن الشروط التي أعلنها في خطابه الأحد أمام قيام دولة فلسطينية، في حين اعتبر الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر أن نتانياهو وضع عراقيل جديدة أمام تحقيق السلام في المنطقة لم يطرحها أسلافه من قبل
وقال كارتر أمام لجنة الخارجية والدفاع في الكنيسيت الإسرائيلي إن نتانياهو ما زال يصر على توسيع المستوطنات ويطالب الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية إسرائيل رغم أن 20 بالمئة من سكان إسرائيل ليسوا يهودا
غير أن نتانياهو جدد في مقابلة مع شبكة تلفزيون NBC الأميركية الشروط التي وضعها في خطابه الأحد قائلا: "إن على الفلسطينيين أن يعترفوا بدولة يهودية ولإسرائيل الحق في أن تتوقع أن تكون مثل هذه الدولة التي ستعيش إلى جانبهم، أي الدولة الفلسطينية، منزوعة السلاح
أعتقد أن هذه أمور يمكن أن ترسي الأساس لسلام مستقبلي
"
وتجنب نتانياهو الإجابة عن سؤال حول رفضه وقف النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، استجابة لدعوة الرئيس باراك أوباما، مكتفيا بالقول إنه تعهد بعدم التصريح ببناء أية مستوطنات جديدة
وقال: "أعتقد أن الرئيس أوباما وأنا نحاول التوصل إلى تفاهم مشترك حول هذه المسألة
"
"عزل دولي"
غير أن السلطة الفلسطينية رفضت الخطاب ودعت المجتمع الدولي إلى عزل نتانياهو
وقال ياسر عبد ربه مستشار الرئيس محمود عباس إنه ينبغي على المجتمع الدولي مواجهة هذه السياسة التي قال إن نتانياهو أراد بها إجهاض جميع فرص السلام
ودعا إلى رفضِ هذه السياسة ومواجهتها وممارسة ضغط على رئيسِ الوزراء الإسرائيلي حتى يوافق على الشرعية الدولية وخريطة الطريق