اسيرة انا

لديك

مقيدة اليك
مهما ابتعدت

تعود بي خطواتي اليك
سجني انا

ليست قيودا حول معصمي

ولا قضبانا خلفها احتمي

قيودي انا

سحر عينيك

هي عالمي

لها انتمي
اثور على نفسي

اصرخ

اجن

انهار
اود لو انسلخ عن عالمك

اود الفرار
اود

واود

واود

لكني لا املك الخيار
بركان بداخلي يغلي

اسحب صمام الامان

ينفجر

يقتلع كل ما حولي
الا جدوري

تابى ابتعادي عنك
ترفض فكرة التخلي
ادوب فيك

افنى
الغي الانا

فاصير انت

فقط انت
اكره الحياة بدونك

ارحم منها الموت
اعشق عالمك المجنون

المسكون بالصمت
اعشق تلك النار التي تاكلني

حين تلفني بين دراعيك

احسها تحرقني
لكن ارفض الاستجداء

ارفض طلب الغوث
دمية انا

خيوطها بين يديك
تحركها كما تشاء
جردتها من كل رداء

زرعت فيها روح الانتماء
علمتها عشق هواك

حتى الموت

حتى الفناء
علمتها ان تركع لك ياادم

فتنزع عنها ثوب الكبرياء
انها لا تغدو الا شئا

اسميته حواء
لها خلق الضعف

لاجلها وجد البكاء
كالسرطان انت

في دمي تجري
كالمخدر

اعلو انك سم قاتل

لكن بالنشوة يغري
تعاطيتك

تعاطيتك

حتى ادمنتك
لا اريد الشفاء منك

ولا الابتعاد عنك
يا رغبة انت نطقت بها عيني
مرسومة هي على ثغري
اقبل الموت سيدي غرقا في محيطك
على العيش بدونك

وحيدة فوق بري
حياة موت

موت حياة

لا فرق عندي
فانا اعلم

اجل ادري
ان بين احضانك قبري

بين احضانك مستقري