* أمين عنبتاوي خلال الإجتماع:
- هدف لقائنا اليوم هو لتعريف دور الطائفة الاسلامية وهي أكبر الطوائف الثلاث في المدينة، وابراز مكانها في حل مثل هذه الاحداث المؤسفة
- لو تخاصم فردين، لتدخلت جاهة صلح للأصلاح بينهما، فما بالكم بطائفتين؟؟؟
- لسنا ضد البلديه بل نحن مع كل أنسان أو فئه تدعو لمصلحة البلد الحبيب
- سنصدر قريباً بياناً ملخصاً لهذا الاجتماع سيحتوي على حل سيرضي جميع الاطراف بالتأكيد
بحضور المئات من أبناء الطائفة الاسلامية في مدينة شفاعمرو، عقد اليوم الاثنين اجتماعاً دعا اليه المربي أمين عنبتاوي مرشح الرئاسة في الانتخابات الاخيرة وذلك سعياً لاتخاذ المواقف والمضي قدماً نحو حل المشاكل والنزاعات الطائفية في المدينة ومعالجتها منعاً لتكرارها
وقال عنبتاوي في معرض حديثه خلال الاجتماع: هدف لقاؤنا اليوم هو لتعريف دور الطائفة الاسلامية وهي أكبر الطوائف الثلاث في المدينة، وابراز مكانها في حل مثل هذه الاحداث المؤسفة، وكيفية التعامل مع كلتا الطائفتين المتنازعتين، وايجاد الحل المناسب والسريع من خلال البيان الذي سيصدر قريباً وسيشمل تلخيصاً لهذا الاجتماع"
وتابع عنبتاوي:"من المتوقع لا بل من الاكيد ان ما سيحتويه البيان الذي سيصدر سيرضي جميع السكان من مختلف الطوائف"
وأوضح عنبتاوي في حديثه أنه مواطن يعمل كمواطن وقال: لو تخاصم فردين، لتدخلت جاهة صلح للأصلاح بينهما، فما بالكم بطائفتين؟؟؟"
وأضاف عنبتاوي:" لم أتلقى طيلة فترة أحداث شفاعمرو أي أتصال من البلديه، ورأيت أن أعضاء البلديه نفسها تتهم الطرفين، وهذا قمة الخطأ، فواجبنا ان نقوم بإرضاء جميع الاطراف، وتهدئة الخواطر، وليس اصدار الاتهامات، وهذا ما اضطرني ان ادعو لهذا الاجتماع!!، مع العلم اننا لسنا ضد البلديه بل نحن مع كل أنسان أو فئه تدعو لمصلحة البلد الحبيب
وقال فضيلة الشيخ احمد عبدالوهاب:"لقد كنت شاهداً على الاحداث، ورافقت جميع الاطراف ليلاً ونهاراً، وشاركت في المسيرة التي نظمتها البلدية لإصلاح ذات البين، ولا بدّ من التنويه ان في هذا البلد الطيب هناك من يحمل راية السلام والصلح، وهناك من يدعو للشر والخراب!!"
وتابع:"لقد قال احد الكهنة في المدينة قبل ايام في حديث وجهه للطائفة الاسلامية، /ان لم تصلحونا انتم الاسلام، فلن نصطلح أبداً/، وهذا دليل على واجب الاسلام ودوره في الاصلاح، وهنالك الكثير مما يجب ان يصل الى ابناء بلدنا الطيب، لأن الجرح ما زال مفتوحا وألالم ما زال محسوسا، وبدورنا يجب ان نحقق الصلح والسلام، كخطوة أولى"