ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب جزيرة جاوا الإندونيسية إلى ثلاثة آلاف وسبع مائة قتيل، اضافة الى عشرات الآلاف من الجرحى والمشردين, وفي سعيه لمواجهة الكارثة تحرك المجتمع الدولي لجمع المساعدات المالية والطبية لإغاثة المنكوبين
وأكد يوسف كالا، نائب الرئيس الإندونيسي أن "أكثر من 10 آلاف شخص" أصيبوا بجروح جراء الهزة الأرضية العنيفة التي ضربت الجزيرة
" وأعرب في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية عن أسفه لقلة الأدوية, معلنا أن خمسة آلاف جندي إندونيسي سيصلون اليوم إلى المناطق المنكوبة
وفي محاولة للحد من تفاقم الكارثة بدأ المجتمع الدولي بإرسال المساعدات المادية والفرق الطبية إلى ضحايا الزلزال
وقال مسؤولون بالأمم المتحدة ان المنظمة الدولية سترسل مساعدات لضحايا الزلزال تشمل مواد طبية وخياما ومعدات للتزويد بالمياه
كما أرسل صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) موظفين إلى منطقة الزلزال وهو بصدد إرسال آلاف الخيام وقناديل الإضاءة بالإضافة إلى معدات الإمداد بالمياه
بينما وعدت المفوضية الأوروبية بصرف مساعدات طارئة بقيمة ثلاثة ملايين يورو، في حين تعهد عدد من الدول الأوروبية بصورة فردية بتقديم المساعدة
وقالت الولايات المتحدة انها أرسلت مساعدات بقيمة 500 ألف دولار وتم إيفاد العديد من ممثلي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لتقييم كيفية استخدام المساعدات
كما اقترحت اليونان مساعدة إنسانية بقيمة 200 ألف يورو، من دون استبعاد زيادة مساهمتها لاحقا
أما جمهورية التشيك، فأعلنت إرسال مساعدة فورية بقيمة خمسة ملايين كوري (177 ألف يورو)
وعبرت كل من موسكو وباريس ولندن ومدريد وفيينا وبرن عن استعدادها لمساعدة السلطات الإندونيسية بناء على طلبها
وفي سويسرا، قامت مؤسسات من بينها الصليب الأحمر السويسري بجمع نحو 266 ألف يورو حتى الآن
وقررت الحكومة الإيطالية من جهتها إرسال طائرة محملة بالخيم ومولدات الكهرباء ومضخات المياه وغيرها بقيمة نحو 155 ألف يورو تقريبا، في حين أعلنت النرويج أن فريقا طبيا سيغادر إلى إندونيسيا لإقامة مستشفى ميداني
وفي طوكيو، أعلن مسؤول في وزارة الخارجية أن اليابان سترسل وفدا من سبعة أشخاص بينهم أطباء وموظفون ميدانيون لتحديد الحاجات
وأبدت استعدادها للاستجابة لحاجة إندونيسيا