افتتحت "جمعية السباط للحفاظ على التراث" في الناصرة، معرض صور خاص بالقرى الفلسطينية المهجرة، في ذكرى 59 عاما على النكبة و40 عاماً على احتلال القدس
وتضمن المعرض أكثر من مائة صورة جمعتها إدارة الجمعية لقرى مهجرة في مناطق مختلفة، ولأخرى للقدس، تشير إلى التغيير الذي أحدثه الاحتلال في القدس، خاصةً في الأماكن المقدسة وباب المغاربة
باب العمود في اوائل القرن التاسع عشر
ورحب رئيس الجمعية السيد فوزي شليان بالحضور قائلا، إن الجمعية تواصل بمعرضها الحالي، مسيرتها في توصيل رسالتها إلى عناوينها الصحيحة، مشيراً إلى أن المعرض سيتواصل حتى أواخر الشهر الجاري، لينتقل فيما بعد إلى مدارس ومؤسسات تربوية وثقافية في بلدات عام 48 ومدنها
وتحدث مدير الجمعية الباحث في التراث الشعبي الفلسطيني خالد عوض، عن المصاعب التي واجهت الجمعية في جمع الصور مشيراً إلى أهمية أن يساهم كل من بإمكانه، في تقديم الصور، للجمعية من اجل إثراء الذاكرة الجمعية للشعب، مؤكدا على حيوية هذه الذاكرة
وأشاد الأديب الكاتب ناجي ظاهر بالمجهود التي تقوم به جمعية السباط، ومديرها خالد عوض، ابن مدينة بيسان، المجرة من أبنائها العرب منذ عام النكبة
وقال: "إنه كان شاهدا على هذا المجهود يوما اثر يوم، وربما ساعة اثر ساعة، وشدد على أهمية تقديم الدعم للجمعية وإدارتها للتغلب على ما يواجهها من عقبات، موضحاً أن الحفاظ على التراث الفلسطيني في أراضي عام 48، ليس بالمهمة السهلة، وانه يحتاج إلى تضافر الكثير من الجهود"