26 ضحية لعصابة التوربيني تم إلقاء جثثهم من فوق أسطح القطارات
قضت محكمة مصرية يوم الأربعاء بإعدام زعيمي عصابة اغتصبا وقتلا نحو 26 من أطفال الشوارع في القاهرة
فقد قررت محكمة جنايات طنطا (شمالي القاهرة) احالة أوراق رمضان عبد الرحمن منصور الملقب بالتوربيني وفرج محمود حناطة الى مفتي الجمهورية، تمهيداً لإصدار حكم نهائي في جلستها المقبلة في 12يونيو المقبل، كما صدرت أحكاما مختلفة بحق أفراد العصابة الخمسة المتبقين
ويعتبر رأي المفتي في أحكام الاعدام استشاريا ويستبعد أن يطلب تطبيق عقوبة أخرى
رمضان منصور الملقب بالتوربينيوكانت الشرطة ألقت القبض على أفراد العصابة في نوفمبر الماضي، بعد أن قالت صحف محلية انهم يستغلون بعض أطفال الشوارع في التسول ويعتدون عليهم جنسيا ويقتلون من يرفض منهم اطاعة الاوامر، وعُثر بعدها على على جثث ثلاثة من الضحايا، احداها في مدينة طنطا التي أجريت فيها المحاكمة، وسط تقديرات أن يصل عدد ضحاياهم إلى 26 طفلا
وقالت الشرطة ان زعيمي العصابة اغتصبا أطفالا فوق أسطح قطارات أثناء سيرها، ثم ألقيا بهم من فوقها، كما ألقيا بجثث قتلى اخرين في نهر النيل وفي مجار مائية
وتحدث مصدر حضر جلسة إصدار الحكم عن إصابة المتهمين بالصدمة والذهول لدى سماعهم قرار المحكمة
وأضاف أن "التوربيني سأل هل سيتم تنفيذ الاعدام الان، قائلاً: "عايز اشوف أخويا اختي"
والمحكومان في العشرينات من العمر، تزعما عصابة من الأميين، ويتوقع أنهما كانا من أطفال الشوارع، قبل تكوين عصابتهم
وكان أحد أفراد العصابة، وعمره 18 عاماً، تحدث لصحيفة مصرية في فترة الكشف عن الحوادث، قائلاً أن "التوربيني" كان ينتقم لاعتداء جنسي تعرض له حين كان عمره أقل من عشر سنوات
وأدلى أكثر من طفل بشهادات ضد زعيمي العصابة وأفرادها
وقال طفل نجا من الموت ان "التوربيني" وحناطة ألقيا به من فوق سطح قطار بعد أن اعتديا عليه جنسيا، لكنه لم يمت لان القطار كان يهدئ السرعة لدخوله محطة
ومضى يقول للمحكمة انه أفاق بعد القائه من فوق سطح القطار ليجد نفسه تحت العلاج في المستشفى