قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم موقع حراسة قرب منزل رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، ولكن الجيش الإسرائيلي نفى أن تكون الغارة استهدفت رئيس الحكومة شخصيا
وقصفت طائرات إسرائيلية من طراز "أف-16" ومروحيات موقعا للقوة التنفيذية قرب مقبرة الشهداء بمدينة غزة، بعد غارة سابقة على نفس الموقع أسفرت عن وقوع أربعة جرحى من القوة التنفيذية وجريحين آخرين
وغارتين أخريين استهدفتا موقعين لكتائب القسام في منطقة موراغ شمال رفح جنوب قطاع غزة
وفي الضفة الغربية انسحبت قوات الاحتلال من داخل مخيم بلاطة شرق نابلس بعدما اعتقلت 13 ناشطا من كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الفلسطيني (فتح)
وكانت أكثر من عشرين آلية عسكرية توغلت في المخيم قبل أن تفرض حظرا للتجول على أحيائه
من ناحية ثانية قالت الولايات المتحدة إنها أبلغت إسرائيل "بقلقها" حيال اعتقال الجيش الإسرائيلي 33 مسؤولا من حركة حماس في الضفة العربية
ورغم أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية توم كايسي أكد أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها مشيرا إلى أن حماس منظمة إرهابية، فإنه قال إن "واشنطن لفتت إلى أن احتجاز عناصر منتخبين في الحكومة أو البرلمان الفلسطينيين يمثل مصدر قلق شديد"
كما اعتبرت روسيا أنه لا يمكن لإسرائيل مطالبة السلطة الفلسطينية بفرض القانون ومنع إطلاق صواريخ "القسام" في الوقت الذي تعتقل فيه أعضاء في الحكومة والبرلمان الفلسطينيين
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية ميخائيل كامينين إن "موسكو تلقت بقلق الأنباء التي تتحدث عن اعتقال عدد من ممثلي السلطتين التشريعية والتنفيذية في فلسطين"