* الفلسطينيون يخشون من أنه في حال حصل التعاون الاقتصادي فإن إسرائيل ستكون قادرة على تجنب المسار السياسي
* بالرغم من مرور 100 يوم على تشكيل نتانياهو لحكومته الائتلافية إلا انه لا يوجد أي تقدم عملي في المشاريع الاقتصادية
نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر في الحكومة الإسرائيلية قوله إن السلطة الفلسطينية ترفض التعاون الاقتصادي مع إسرائيل خشية أن يؤدي ذلك إلى توقف مفاوضات السلام
وأشارت الصحيفة إلى إن مصدرا إسرائيليا سياسيا قال إن جميع الاتصالات بشأن المسائل الاقتصادية مع المسؤولين الفلسطينيين يقوم بها توني بلير ممثل اللجنة الرباعية بسبب رفض الجانب الفلسطيني التواصل مع إسرائيل
وأوضح المصدر أن الفلسطينيين يخشون من أنه في حال حصل التعاون الاقتصادي فإن إسرائيل ستكون قادرة على تجنب المسار السياسي
وجاء هذا في الوقت الذي قررت فيه اللجنة الوزارية برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تقديم مزيد من التسهيلات الاقتصادية للفلسطينيين بما في ذلك الموافقة على تسهيل عمليات إقامة مناطق صناعية داخلية في بعض المدن في الضفة الغربية
وقالت هآرتس إنه على الرغم من مرور 100 يوم على تشكيل نتانياهو لحكومته الائتلافية إلا انه لا يوجد أي تقدم عملي في المشاريع الاقتصادية
واعتبرت أن السبب الرئيسي في ذلك يعود إلى رفض كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية التعاون مع نتانياهو ونائبه سيلفان شالوم، الذي كلف مهمة عرض مبادرة التعاون الاقتصادي