* أقدمت الجبة الديمقراطية على الانسحاب من الائتلاف البلدي والتوجه إلى المعارضة وسط انتقادات شديدة اللهجة ولاذعة اتجاه سياسة رئيس البلدية

* وفق الاتفاق المبرم يكون في اللجنة تمثيل للجان أولياء أمور الطلاب وشخصيات تربوية عربية من المدينة تقف وتدير الشؤون التعليمية  للعرب

اصدرت جبهة حيفا بيانا اعلنت فيه عن انسحابها من الائتلاف البلدي واتجاهها نحو المعارضة وذلك بسبب خرق رئيس البلدية لاتفاق بين الطرفين حول لجنة التعليم العربي

وجاء في بيان الجبهة: بسبب خرق رئيس البلدية يونا ياهف للاتفاقية الموقعة مع الجبهة  بخصوص اللجنة للتعليم العربي في المدينة أقدمت الجبة الديمقراطية على الانسحاب من الائتلاف البلدي في حيفا والتوجه إلى المعارضة وسط انتقادات شديدة اللهجة ولاذعة اتجاه سياسة رئيس البلدية يونا ياهف اتجاه  لجنة التعليم العربي

هذه اللجنة والتي يترأسها فتحي فوراني نائب رئيس البلديّة أقيمت بطلب من الجبهة ووفق بنود أتفاق الإتلاف الذي وُقّع بين الجبهة ورئيس البلديّة يونا ياهف حين انضمام الجبهة للائتلاف البلدي

الاستاذ فتحي فوراني

ووفق الاتفاق المبرم فكان أن يكون هناك (أي في هذه اللجنة) تمثيلا للجان أولياء أمور الطلاب وشخصيات تربوية عربية من المدينة تقف وتدير الشؤون التعليمية  للعرب في المدينة وعلى الرغم من الاتفاق على ذلك إلا أنّ رئيس البلدية رفض الالتزام بهذا البند الهام وقام بتعيّن لجنة مؤلّفة من عاملي قسم لتربية في البلدية دون تمثيل شخصيات تربويّة عربيّة بها مما أثار حفيظة الجبة على ذلك معتبرة ذلك خرقا للاتفاقية بين الطرفين

نائب رئيس البلديّة فتحي فوراني قال:إنّ وضع التعليم العربي الرسمي موجود في حالة مزرية

لقد دخلنا إلإئتلاف البلدي على أساس تعهدات واضحة تهدف إلى تطوير البنية التحتيّة للأحياء العربية مثل وادي النسناس وحي عباس ووادي الجمال وغيرها وتطوير التعليم العربي الرسمي في المدارس وروضات الأطفال

ولكن الآن تراودنا شكوك حقيقية عن استعداد يونا ياهف بالالتزام وبتنفيذ هذه التعهدات الهامة

إن تركيبة لجنة التعليم العربى هي تركيبة "بدون أسنان" ولن تستطيع اللجنة في مثل هذه التركيبة المساهمة الجدية في تطوير التعليم العربي

في الوسط- يونا ياهف رئيس البلدية

وعن انسحاب الجبهة من الائتلاف البلدي قال هشام عبدو الناطق الإعلامي بإسم الجبهة حيفا : يدور الحديث عن لجنة من الممكن أن تتطور التعليم العربي في حيفا والذي يعاني العديد من القصورات المؤسساتية وقد تعهد لنا رئيس البلدية يونا ياهف أن يكون نصيب العرب من هذه اللجنة كبير إلا  أن رئيس البلدية فضّل إختار أعضاء اللجنة من البلدية ومقتصراً وظيفة العرب على الاستشارة فقط

ولا يوجد لهم أي تأثير على قرارات اللجنة أيضا

نحن في الجبهة ووصلنا إلى النتيجة  أن رئيس البلدية اخل بالاتفاق المبرم واخل بالوعودات الأخرى اتجاه الجهاز التعليمي للعرب في المدينة وعليه رأينا  أن أفضل حل الآن هو الإعراب عن معارضتنا للخطوة التي قام بها رئيس البلدية والانسحاب كخطوة احتجاجية على ما حصل فخير لنا أن نناضل من اجل حقوقنا من المعارضة على أن نكون جزءا من الائتلاف كون أن نؤثر على احتياجاتنا اليومية والتي أهمها التعليم الذي يقف على رأس سلم الأولويات بالنسبة لنا