* مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بعث برسالة للأمين العام
* الجعفري :"أن مسألة ترسيم الحدود في مزارع شبعا تبقى متعذرة بسبب الاحتلال الإسرائيلي لها، وأنه لا يمكن ترسيم الحدود في هذا الجزء قبل الانسحاب الإسرائيلي منه"
رفض مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري الربط بين ترسيمِ الحدود السورية اللبنانية وحل قضية مزارع شبعا، وجاء ذلك في رسالتين بعث بهما الجعفري إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول موقف سوريا من التقرير العاشر للأمين العام بشآن تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ألف وسبعمائة وواحد، وقال إن بلاده غير معنية بالقرار، وإنما المعني بتنفيذه هما لبنان وإسرائيل، نقلا عن تقرير لقناة العربية السبت 11-7-2009
مركز تابع لقوات حفظ السلام في مزارع شبعا
وأكد الجعفري أن مسألة ترسيم الحدود في مزارع شبعا تبقى متعذرة بسبب الاحتلال الإسرائيلي لها، وأنه لا يمكن ترسيم الحدود في هذا الجزء قبل الانسحاب الإسرائيلي منه
ورفض المندوب السوري تطرق التقرير إلى الطابع الثنائي للعلاقات بين دمشق وبيروت، مضيفا أن العلاقات بين البلدين الجارين شهدت تطورا ملحوظا في الآونة الأخيرة
وكان مايكل ويليامز الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى لبنان قد صرح بأن ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا سيكون له دور كبير في حل قضية مزارع شبعا
وتعتبر إسرائيل أن مزارع شبعا، وهي المنطقة التي تبلغ مساحتها 27 كيلومترا مربعا، جزءا من مرتفعات الجولان التي احتلتها في حرب الشرق الأوسط في عام 1967، نقلا عن وكالة رويترز
وتقول سوريا ولبنان إن الأرض هي جزء من جنوب لبنان، ولكن سوريا تؤكد أن الحدود لا يمكن ترسيمها إلا بعد انسحاب إسرائيل
ومن قضايا الحدود العالقة بين لبنان وسوريا وإسرائيل، قرية الغجر اللبنانية التي يقطنها نحو ألفي نسمة، وتمتد بين لبنان ومرتفعات الجولان السورية، وتحتل إسرائيل حاليا القرية بجزأيها الشمالي والجنوبي
وقد أعطى مفتشو الأمم المتحدة الذين قاموا بترسيم الحدود الجنوبية للبنان بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في عام 2000، الجزء الشمالي من الغجر للبنان، واعتبروا الجزء الجنوبي من مرتفعات الجولان السورية المحتلة، ولكن أعادت إسرائيل احتلال الجزء الشمالي من الغجر أثناء حربها ضد حزب الله في عام 2006