* كانت رئيسة مجلس النواب الديموقراطية, نانسي بيلوسي قد اتهمت الوكالة في السابق بتضليل الكونغرس عام 2002 حول اساليب الاستجواب او بالاصح اساليب التعذيب
كشفت صحيفة النيويورك تايمز صباح اليوم في معرض تقرير نشرته على موقعها في الانترنت نقلا عن مصادر حكومية رفيعة المستوى, ان نائب الرئيس الامريكي السابق, ديك تشيني, امر وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية, الـ سي آي ايه, عدم اطلاع الكونجرس على البرنامج السري لادارة بوش المزعوم لمكافحة الارهاب عام 2001
اسفر هذا الطلب الموجه الى وكالة الاستخبارات عن امتناع كبار المسؤولين فيها عن ابلاغ اعضاء الكونجرس, تفاصيل تعنى بالجهود والمعلومات الاستخباراتية التي حصدت في خضم هذه العملية لاعتبارها بالغة الاهمية وخطيرة, وليس من الحكمة اطلاع الكونغرس عليها
كما وكانت رئيسة مجلس النواب الديموقراطية, نانسي بيلوسي قد اتهمت الوكالة في السابق بتضليل الكونغرس عام 2002 حول اساليب الاستجواب او بالاصح اساليب التعذيب التي دأب المخبرون ممارستها واللجوء اليها لاقتصاص الاعترافات والمعلومات من سجناء اتهموا على انهم ارهابيون, منها الايهام بالغرق
كان قد تم كشف اللثام عن هذه الاساليب بعدما تبين ان المتهم بالانتساب الى تنظيم القاعدة, ابو زبيدة, رضخ 83 مرة الى اسلوب الايهام بالغرق
فيما يعم الغضب, الاستغراب والدهشة وحتى السخط في صفوف النواب الامريكيين من عدم اطلاعهم على مخططات الادارة الامريكية والسي أي ايه في صدد البرنامج السري لمكافحة الارهاب, سارع رئيس الوكالة السابق مايكل هيدن الذي صمم البرنامج عام 2001 الى الرد على هذه الاتهامات, قائلا انه تم اطلاع كبار اعضاء الكونجرس المعنيين على جم تفاصيل البرنامج وان تشيني كان حاضرا في كل لقاء
غير ان احتجاج النواب الامريكيين جاء لاقتصار المعلومات على اعضاء محددين من نواب الكونغرس وعدم اطلاع جميع الاعضاء عليها