الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:01

جبهة البعنة تدعم حسن ياسين بكري

كل العرب
نُشر: 13/07/09 07:18

-جبهة البعنة الديمقراطية:

* في بياننا السابق أعلنا أن باب التحالف مفتوح أمام كل بعناوي ولم نستثن أحداً سوى المتعاونين مع الأحزاب الصهيونية وكلنا أمل أن لا يستغلّْ هذا الموقف من قبل المغرضين

* معركتنا الأساسية ضد سياسة حكومة براك نتنياهو ليبرمان الكارثية وسنواصل نضالنا من أجل حق شعبنا الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة ورفع الحصار التجويعي الهمجي عنه

* لن نسمح لأنفسنا أن نكون سبباً في خلق الأجواء المضطربة في القرية بشكل عام، فالانتخابات المحلية هي محطّة صغيرة من نضالات الجماهير العربية

* نحذّر من سياسة حكومة اليمين المتطرّف التي تضع في أجندتها المباشرة تضييق الخناق على جماهيرنا العربية من خلال إصدار أوامر الهدم للأبنية غير المرخّصة

* نحن على يقين أن الحاج حسن بكري يتمتع بصفات إدارية على مستوى عالٍ وصاحب أيدٍ نظيفة ومعروف بماضيه السياسي الوطني ولهذا ندعو الناخبين البعناويين بالتصويت له


قررت جبهة البعنة الديمقراطية في اجتماع طاقمها الانتخابي الذي عقد مساء يوم السبت، عدم المنافسة على رئاسة المجلس المحلي وتأييدها لمرشح الرئاسة الحاج حسن ياسين بكري وأجمع الحضور على إتمام تشكيل قائمة عضوية تحالفية ستعلن عنها في الأيام القريبة القادمة

هذا وجاء في البيان ما يلي: " كنّا قد أصدرنا سابقاً بياناً أعلنّا فيه خوض الانتخابات البلدية القادمة وناشدنا فيه الأهالي إلى الالتفاف حول الجبهة وتلبية نداء الواجب وذلك بتشكيل أوسع تحالف وطني من أجل انتخاب سلطة محلية يمكنها أن تقوم بواجبها البلدي في ظل الواقع الصعب والتحدّيات المستقبلية

نحن واثقون أن مواطني البعنة الذين منحوا الجبهة ثقتهم المرّة تلو المرّة سوف لن يسمحوا للمتصيِّدين في المياه العكرة الذين يحاولون تشويه التاريخ الناصع والمشرِّف لحزبنا الشيوعي والجبهة فيما بعد، أن يواصلوا تماديهم، من خلال الطعن بمصداقيتنا ونعتنا بما هو عارِ عن الصحّة


حسن البكري

 إننا نعتبر هذا التحريض الرخيص إهانة لكل بعناوي أصيل لأن القاضي والداني يعلم بأن الجبهة كانت ولا تزال تقف في مقدِّمة المتصدّين للتعصب العائلي والطائفي البغيض وفي مواجهة سياسة التمييز العنصري وعلى رأس سلم أولوياتها قضية السلام والمساواة والديمقراطية"

وأضاف البيان: " في بياننا السابق أعلنا أن باب التحالف مفتوح أمام كل بعناوي ولم نستثن أحداً سوى المتعاونين مع الأحزاب الصهيونية وكلنا أمل أن لا يستغلّْ هذا الموقف من قبل المغرضين أننا نحرّض على العائلات، فنحن نحترم عائلات القرية وطوائفها ونريدها أن تجتمع وتتوحد لما فيه المصلحة العامة وليس فقط الخاصّة، ومن هذا المنطلق وحرصاً منّا كجسم سياسي ومسؤول في ظلّْ التشرذم العائلي والطائفي نحذّر من المخاطر التي تهدد مصادرة وسلب ما تبقى للبعنة من أرض فبلدية كرميئيل مثلاً لم تتخلَّ بعد عن نيّتها سلخ السهل الشرقي للقرية، إضافةً إلى المؤامرة التي تحاك لإعادة دمج البعنة مع جارتها دير الأسد

ونحذّر من سياسة حكومة اليمين المتطرّف التي تضع في أجندتها المباشرة تضييق الخناق على جماهيرنا العربية من خلال إصدار أوامر الهدم للأبنية غير المرخّصة كما يحدث في الآونة الأخيرة في منطقة وادي عارة"

وأكد البيان: "إزاء كل ذلك وأمور كثيرة أخرى سنتعرّض لها في بيان قادم وخاصةً فيما يتعلّق بالمفاوضات التي أجريناها مع أطر عديدة في القرية وبعد أن كان لدينا توجّه بعدم الخوض في المنافسة على رئاسة المجلس المحلي وإضافة مرشّح آخر لقائمة المرشّحين الكثر، ارتأينا في الجبهة أن نعلن لجمهورنا الكريم ولأهالي القرية عامةً موقفنا الصريح من موضوع الرئاسة لأننا لم نعتد أن نقف جانباً في أي معركة مصيرية، فكم بالحريّ إذا كان الأمر يتعلّق بمستقبل بلدنا الحبيب

لم يكن من السهل علينا اتخاذ القرار بعدم المنافسة على رئاسة المجلس المحلي ولن نخوض هنا بالشائعات التي تروّج في الشارع لأننا لا نبني موقفنا على أساس إشاعة هنا وهناك، أحياناً تكون مقصودة لإثارة البلبلة وأحياناً أخرى عن غير قصد لذلك وجدنا أن وحدة أهالي البعنة بكل أطيافها أثمن بكثير من كرسي الرئاسة ولن نسمح لأنفسنا أن نكون سبباً في خلق الأجواء المضطربة في القرية بشكل عام، فالانتخابات المحلية هي محطّة صغيرة من نضالات الجماهير العربية، وحتى في خضم انشغال الجميع بالانتخابات المحلية ستبقى معركتنا الأساسية ضد سياسة حكومة براك نتنياهو ليبرمان الكارثية وسنواصل نضالنا من أجل حق شعبنا الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة ورفع الحصار التجويعي الهمجي عنه"

وأنهت الجبهة بيانها بالموقف الصريح جاء فيه: "خلال فترة المفاوضات التي أجريناها توجّه لنا اثنان فقط من مرشّحي الرئاسة هما الاستاذ محمد قاسم خليل والحاج حسن ياسين بكري ولا نخفي عليكم أن الانطباع من هذين اللقاءين كان إيجابياً، فكلاهما أبدى حسن النوايا من أجل إيصال قريتنا العزيزة إلى برّ الأمان

كان علينا أن نحسم الموضوع ونتخذ قرارنا وبعد صدور بيان الحاج حسن ياسين بكري في وسائل الإعلام الذي لمسنا فيه التجانس في الموقف السياسي والبلدي والخدماتي مع موقفنا قررت الجبهة في البعنة مع كامل احترامها الكبير وتقديرها لكل المرشحين أن نعلن عن دعمنا لمرشح الرئاسة المستقل الحاج حسن ياسين بكري خاصة وأنه أعلن عن دعمه لقائمة التحالف مع الجبهة

نحن على يقين أن الحاج حسن يتمتع بصفات إدارية على مستوى عالٍ وصاحب أيدٍ نظيفة ومعروف بماضيه السياسي الوطني ولهذا ندعو الناخبين البعناويين بالتصويت للحاج حسن ياسين بكري لرئاسة المجلس المحلي ولقائمة التحالف الجبهوية وشارتها "و"

عاشت البعنة حُرّة وموحّدة دائماً وأبداً

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
297929.48
BTC
0.52
CNY
.