ام الفحم تحارب أطلاق النار العشوائي

* السبت 17/7 أطلاق حملة ال 5000 توقيع ضد فوضى السلاح وأطلاق النار العشوائي
* كساب: نسعى لتثبيت الأدراك الشعبي عن خطورة فوضى السلاح وأطلاق النار العشوائي
قام العشرات من كوادر التجمع الوطني الديمقراطي، يوم السبت الأخير 11/7، بتوزيع منشور توعوي وأزهار، في مدينة أم-الفحم، ضد ظاهرة أطلاق النار العشوائي وفوضى السلاح, كمرحلة أولى في الحملة الشعبية, وسط ترحيب واسع من الشارع الفحماوي على المبادرة الحسنة.
وتقدم المشاركون، النائب د.جمال زحالقة، رئيس قائمة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، ومصطفى سهيل، نائب رئيس بلدية أم-الفحم، وعدد من أعضاء المجلس البلدي في أم-الفحم، ومتضررين كثر من فوضى السلاح في المدينة.
وتوقف المشاركون في نقاط مركزية في الشارع الرئيسي،وتحادث المشاركون مع الجمهور الواسع، عن أهمية الحملة الشعبية ومجابهة الأحتراب الداخلي في أم-الفحم والوسط العربي عموما, فمنهم من حيّا التجمع وكوادره، ومنهم من ألحق تحيته الحارة باقتراحات وعرض مشاكل أبناء أم-الفحم. كما يسعى أعضاء اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي في أم-الفحم, إلى أطلاق حملة تواقيع وتوزيع ملصقات للسيارت يوم السبت القادم 17/7 تشمل التواجد في جميع مرافق المدينة الرئيسية لجمع 5000 توقيع من سكان البلد, من أجل دعم مطالب العريضة ضد فوضى السلاح وأطلاق النار في الأعراس.
وعن حيثيات المرحلة القادمة من الحملة الشعبية يقول أحمد كساب سكرتير فرع أتحاد الشباب في أم-الفحم "في المرحلة الأولى نسعى لتثبيت الأدراك الشعبي عن خطورة فوضى السلاح وأطلاق النار العشوائي, أما المرحلة القادمة فستكون بتوجيه الأتهام ألى الشرطة وتقاعسها في حفظ الأمن والأمان رغم تواجد مركز شرطة داخل المدينة".