هل ان تكون رئيس مجلس محلي اصبح امرا خطيرا؟ حسب الاحداث الاخيرة يكون الجواب على هذا السؤال نعم

ان تكون اليوم رئيسا لمجلس محلي اصبح امرا خطيرا على حياة الرئيس وافراد عائلته

ففي ساعة مبكرة من صباح اليوم القيت قنبلة يدوية باتجاه منزل رئيس مجلس نحف المحلي عمر مطر (ابو غالب) مما الحق اضرارا بسيطة في شرفة المنزل دون وقوع اصابات بشرية

 



وبهذا يندرج رئيس مجلس نحف عمر مطر بقافلة طويلة من رؤساء المجالس الذين تم الاعتداء عليهم او من اللذين القيت باتجاه بيوتهم قنابل يدوية امثال احمد ذباح رئيس بلدية الشاغور وعفيف كيال رئيس مجلس الجديدة المكر وحسن الهيب رئيس مجلس الزرازير وغيرهم من الرؤساء

 


عمر مطر

عمر مطر ( ابو غالب ) قال من خلال مكالمة هاتفية معه: "على ما يبدو فان سياسة المجلس المحلي والطريق التي نسير بها نحو اشفاء المجلس المحلي من ورطته لم ترق للبعض

لقد وضعنا امامنا خطة اشفاء وعليه فاننا لن نتراجع منها  الا بعد اخراج المجلس من ورطته الكبيرة

ان القاء القنبلة نحو منزلي جاء من مجهولين جبناء هدفهم التخريب ليس اكثر

وعلى ما يبدو فان الفاعل او الفاعلين هم من الذين تضرروا من خطة الاشفاء او من الذين يحاولون تعكير الاجواء بالقرية

لهم اقول اننا ماضون بطريقنا نحو مستقبل افضل للقرية ونحو تحسين الوضع الذي وصلنا له لاسباب كثيرة"