الدكتور عبد السلام زيدان:

* يقول الله تعالى: "من احيا نفساً فكأنما احيا الناس جميعاً"

* عملية التبرع ما هي الا عملية تبرع بسيطة قصيرة ولا تحتاج تخديرا ولا مكوث في المستشفى

* في البلاد يمكن ان يخسر المريض حياته لعدم توفر متبرع ملائم

* العرب ملائمون لبعضهم اكثر من ملاءمتهم لاي شعوب اخرى لوجود مميزات وراثية مشتركة

* تزداد احتمالات الملائمة كلما كان المتبرع والمريض من أصل وراثي قريب كالأقارب وأبناء نفس الطائفة أو العائلة أو البلد الواحد

الدكتور عبد السلام زيدان – خدمات الصحة الشاملة – كفر مندا يتحدث لموقع العرب عن اهمية تجنيد اكبر عدد ممكن من العرب في البلاد للتبرع بعينة دم والتسجيل في مجمع المتبرعين بنخاع العظم، وذلك في خضم الاستعدادات ليوم الاربعاء الذي سيشهد ثلاثة مراكز للتبرع في كل من حيفا والناصرة وكفر مندا

العرب: ما هو الهدف من فتح ثلاثة مراكز تبرع في ذات اليوم وفي ثلاث مناطق مختلفة في البلاد؟
د

زيدان: بالاساس نحن بحاجة الى زيادة المعرفة والوعي لاهمية التبرع بنخاع العظم، ولتعريف الناس والتاكيد على ان عملية التبرع ما هي الا عملية بسيطة قصيرة ولا تحتاج تخديرا ولا مكوث في المستشفى

العرب: لماذا يتم التركيز على مسألة قلة المتبرعين العرب؟
د

زيدان: في امريكا اذا احتاج مريض (وهم عادة شباب واطفال) الى نخاع يمكن ايجاد متبرع خلال ثوان، اما في البلاد فيمكن ان يخسر المريض حياته لعدم توفر متبرع ملائم، وهذا يعتمد على التشابه وملاءمة الانسجة بين ابناء الطائفة الواحدة والقومية الواحدة والعائلة الواحدة

فمثلا اليهود العراقيين ملائمين لبعضهم ن ناحية الانسجة اكثر من ملاءمة يهودي عراقي ليهودي من شرق اوروبا

وكذلك العرب ملائمون لبعضهم اكثر من ملاءمتهم لاي شعوب اخرى لوجود مميزات وراثية مشتركة

فمثلا افضل متبرع لمريض من كفرمندا سنجده في القرية ذاتها

العرب: لمن لا يسمح بالتبرع بنخاع العظم؟
د

زيدان: هناك قلة قليلة من النسا ليس من المحبذ ان تتبرع بالنخاع حفاظا على صحتها، وهم:
- مرضى السكري الذين يعالجون بالانسولين بشكل دائم
- مرضى تم شفاؤهم من السرطان
- مرضى اجروا عمليات زراعة اعضاء
- مرضى بالتهابات الفيروس الكبدي
- مرضى التهابات الكلى
- مرضى الايدز
العرب: هل يجب ان يصوم المتبرع قبل اخذ عينة دم منه؟
د

زيدان: ابدا، يمكنه تناول الطعام وممارسة حياته بشكل عادي، سواء كان ذلك خلال اخذ عينة او حتى خلال عملية التبرع بنخاع

هذا وقد ناشد د

زيدان اهالي كفرمندا بالتوجه للتبرع بعينة دم يوم الاربعاء، ليس فقط نتيجة وجود مريض من القرية يحتاج بصورة عاجلة الى متبرع، انما لسد النقص الموجود في عدد المتبرعين العرب

وكتب د

زيدان في بيان عمم في كفرمندا: يقول الله تعالى "من احيا نفساً فكأنما احيا الناس جميعاً", هذا النداء موجه الى كل فرد في هذا المجتمع الطيب

نحن بحاجه الى متبرعين لنخاع الدم من اجل انقاذ حياة مرضى بسرطان الدم احدهم من قريتنا والاخرين من قرى مجاوره

هؤلاء المرضى لم يبقى امامهم طريق الا طريق التبرع بنخاع الدم! ولا يوجد متبرع ملائم في عائلاتهم او في البنك الدولي لنخاع الدم!!
ان عملية التبرع بنخاع الدم عمليه بسيطه للغايه, وليس كما يتبادر الى الذهن

تبدأ الاجراءات باخذ عينه من الدم لفحص الجينات ومدى ملائمة المتبرع للمريض, وهذا فحص دم عادي كأي فحص نقوم به

وعادةً يرفق مع الانبوبه نموذج فيه تفاصيل المتبرع

وفي حال وجود ملائمه بين دم المتبرع والمريض, يتم الاتصال بالمتبرع وأخذ عينه اضافيه من الدم عن طريق جهاز خاص يفصل الخلايا البيضاء الجذعيه فقط, المعنى انه ليس هنالك حاجه للتبرع بكل مكونات الدم!! هذه العمليه ليست بحاجه الى تخدير او نوم في المستشفى اواخذ عينات من العظم!!
نهيب بالمواطنين الكرام للتبرع لما فيه الخير للجميع

يوم الاربعاء القادم 22/07/2009 من الساعه الثامنه صباحاً حتى الثانيه بعد الظهر في عيادة كوبات حوليم

من الساعه الثامنه صباحاً حتى السادسه مساءاً في عيادة الدكتور عبد السلام زيدان على الشارع الرئيسي

من يحق له ان يتبرع:
كل مواطن من جيل 18حتى 55 بشرط ان يكون معافى ولا يتناول اية ادويه, وليس لديه اي مرض

الرجاء من كل من سبق وتسجل في بنك المتبرعين ان لا يتوجه مره اخرى

مقال طبي: كل ما تريد معرفته عن زراعة نخاع الدم
يتم تشخيص آلاف الأشخاص المرضى بالسرطان في كل عام في جميع انحاء العالم , قسم منهم لا يزالون أطفالًا, وهم بحاجة الى طرق علاج مختلفة من بينها زراعة مخ الدم (השתלת מח עצם) وقد يكون هو الحل الوحيد والنهائي لانقاذهم من الموت المؤكد

بدأ استعمال زراعة مخ الدم منذ حوالي ثلاثين سنة , ومنذ ذلك الحين طرأت تطورات تكنولوجية عديدة ومتطورة وأصبح استعمال هذه الطريقة العلاجية من الأسس التي يعتمد عليها الطب في علاج عشرات بل ومئات الأنواع من الأمراض المختلفة مثل اللوكيميا , الليمفوما , أمراض الدم المستعصية والأمراض الوراثية وغيرها

ان معظم المصابين بمثل هذه الأمراض يحتاجون الى علاجات كيماوية أو علاج بالاشعاع , ولكن بعضهم بحاجة الى زراعة مخ دم جديد

كما هو معلوم فإن نقل أعضاء من انسان الى آخر تحتاج الى "ملائمة أنسجة" "התאמה" وتزداد احتمالات الملائمة كلما كان المتبرع والمريض من أصل وراثي قريب كالأقارب وأبناء نفس الطائفة أو العائلة أو البلد الواحد

وبناء على ذلك فإنه على المتبرع والمريض أن يكونا "متشابهين" أو "متلائمين" من ناحية تنوع الانسجة סיווג רקמות او ما هو معروف علميًا بـ "بروتينات HLA "  
بالرغم من أنه من المفروض أن يكون احتمال التشابه الجيني عاليًا جدًا بين أفراد العائلة أو القرابة , إلا أنها في الواقع لا تتعدى الـ%30

إن المجمع القومي لزراعة نخاع الدم ( עזר מציון) هو أكبر مجمع لنخاع الدم في اسرائيل وهو مستعد لتلبية الطلبات لكل مريض في اسرائيل والخارج بغض النظر عن دولته , دينه , وقوميته !
يحتوي المجمع ما مجموعه 310,000 متبرع !!
وقد قام المجمع بتزويد خلايا دم جذعية للزراعة لمرضى من خارج البلاد تبيّن أن لهم متبرعين ملائمين في المجمع , وهذا العمل أنقذ حياة الكثير من المرضى في شتى أنحاء العالم

هذا المجمع القومي في اسرائيل مرتبط بالمجمع الدولي في هولندا , وقد انضمت مؤخرًا العديد من الدول العربية اليه أيضًا

وبموجب الاتفاقيات المبرمة فإن كل المجمعات مستعدة لتلبية طلبات التبرع من مختلف أنحاء العالم

وهذا ما يزيد احتمال وجود متبرع ملائم في احدى الدول الأعضاء في المجمع

بحسب الإحصائيات فإن %10 من مرضى السرطان في العالم سوف يحتاجون في مرحلة معينة من العلاج الى زراعة نخاع الدم , ويقوم مجمع نخاع الدم في اسرائيل بتلبية حاجات هؤلاء المرضى

كيف يتم الاشتراك في هذه المجمع ؟
ان الاشتراك لا يكلف مبلغًا من المال , بل هو مجاني , ويتم الاشتراك عن طريق تعبئة نموذج خاص وفحص دم عادي من اليد

يتم فحص بروتينات مجموعة HLA ويتم حفظ هذه المعلومات في الكمبيوتر

جيل المتبرعين من 18-50 سنة , ويجب أن يكون المتبرع سليم , معافى , ولا يتناول أية أدوية

في حال وجود ملائمة جينية بين المتبرع والمريض يتم استدعاء المتبرع لإجراء فحص دم آخر والتأكد من وضعه الصحي

في هذا اللقاء يتم فحص طبي مجاني للمتبرع , ومن ثم يتم شرح عملية التبرع , وبعد أخذ موافقة المتبرع يتم إبلاغ المريض والطبيب المعالج بأخذ الاجراءات وتجهيز المريض لتلقي نخاع الدم

عملية التبرع : بفضل التقنيات المتقدمة في أيامنا هذه فقد أصبح بالإمكان تجميع خلايا نخاع الدم عن طريق الوريد في احدى اليدين

قبل التبرع بالنخاع يحصل المتبرع على 4 إبر دواء اسمه نوبوجين من أجل "تحفيز" نخاعه على إنتاج خلايا دم بيضاء بكثرة ونشرها في الدم , وفي اليوم الخامس يتم سحب الدم من المتبرع بالضبط كما في التبرع بالدم العادي , بحيث أنه , وبسبب عدم الحاجة الى كريات الدم الحمراء فإن الجهاز نفسه يعيد كريات الدم الحمراء إلى المتبرع , بمعنى أن الجهاز يأخذ فقط الكريات البيضاء الجذعية !!
الجدير بالذكر أن هذا الدواء (حقن النوبوجين) لا تتبعه أي مضاعفات جانبية سوى الإحساس ببعض علامات الرشح العادي  (נזלת פשוטה) !
الجدير بالذكر أيضًا أن عملية تصفية خلايا النخاع من الدم تتم بدون بنج , بدون أوجاع , ومن غير أن تتبعها أية مضاعفات مطلقًا !
وهذه العملية سبق وأجريت آلاف المرات في مختلف أنحاء العالم ولم نحصل أي مضاعفات إطلاقًا !
المقال المنشور على صفحات مواقع الانترنت المحلية باللغتين العربية والعبرية

المصدر : موقع المجمع القومي لنخاع الدم