الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 19 / سبتمبر 21:02

الأردن يُكذب إسرائيل بشأن العقارات

كل العرب-الناصرة
نُشر: 22/07/09 15:12

* كينج أن آلاف الممتلكات اليهودية تم شراؤها في الأردن إبان المرحلة العثمانية والإنتداب البريطاني الذي انتهى مع إعلان استقلال الأردن في عام 1946


قالت الحكومة الأردنية إن مسألة شراء الأجانب للأراضى في البلاد تخضع لقوانين واضحة وصارمة ، مشيرة إلى عدم حدوث أى تغيير فى هذا الشأن


ونقل راديو "سوا" عن وزير الدولة الأردنية لشؤون الإعلام والاتصال نبيل الشريف القول رداً على إعلان رئيس منظمة إسرائيلية يمينية متطرفة اعتزامه شراء العشرات من العقارات في الأردن باعتباره جزءا من إسرائيل الكبرى: "لا يوجد مجال لصحة هذه الإدعاءات ، حركة شراء الأراضى من قبل الأجانب فى الأردن تسير بطريقة عادية ولم تشهد أى تغيير"



وكان رئيس منظمة "صندوق أرض إسرائيل" اليمينية المتطرفة آرييه كينج أعلن الاثنين أن منظمته تعتزم شراء العشرات من العقارات في الأردن التي كانت مملوكة في السابق لليهود


ونقل "راديو سوا" الأمريكى عن كينج قوله : "إن المنظمة تعتزم شراء العقارات عبر وسطاء يهود أوروبيين بسبب رفض السلطات الأردنية السماح للإسرائيليين بالتملك بالأردن"


وزعم كينج أن آلاف الممتلكات اليهودية تم شراؤها في الأردن إبان المرحلة العثمانية والإنتداب البريطاني الذي انتهى مع إعلان استقلال الأردن في عام 1946


وأكد أن منظمته التي سبق أن اشترت العشرات من المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية لديها سندات ملكية للعقارات التي اشترتها في الأردن


وتعتبر المنظمة التي يديرها كينج أن الأردن جزءا مما يسمونه بـ "إسرائيل الكبرى" ، في إشارة إلى ما يطلقون عليه "مملكة داوود" التي وردت بحسب مزاعمهم في العهد القديم


ويخشى أن يؤدي هذا المشروع رغم أنه مازال في بداياته إلى توتر بين عمان وتل أبيب اللتين وقعتا إتفاق سلام في 1994

مقالات متعلقة

.