* اغلبية الحوادث على الشتم والسباب ضد يهود في المملكة المتحدة الا ان 77 حادثة منها تخللت استخدام العنف

يقول كاسكياني ان إحصاءات نشرت في الاونة الاخيرة اظهرت ازدياد غير مسبوق في اعداد الحادثات المنخرطة تحت "معاداة السامية" ضد الجالية اليهودية في بريطانيا

سجلت جمعية الامن للجالية اليهودية في بريطانيا 609 حادثة ادرجتها تحت "معاداة السامية" منذ مطلع العام مقارنة بـ276 حوادث في النصف الاول من العام الماضي

انحصرت اغلبية الحوادث على الشتم والسباب ضد يهود في المملكة المتحدة الا ان 77 حادثة منها تخللت استخدام العنف, في واحدة منها تعرض يهودي لمحاولة الدهس المتعمد

ان الستة اشهر الماضية شهدت رقما قياسيا من حوادث الاعتداء على اليهود في بريطانيا بعد تجاوز 598 حادثة لاجمالي عام 2006

ترجع الجمعية الازدياد الكبير في الاعتداءات ضد السامية الى العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني ديسمبر- يناير الماضيين

قال مارك جاردنر احد المسؤولين في جمعية الامن للجالية اليهودية: "ان ممارسة معاداة السامية  والعنصرية او التمييز لا عذر له وانه من الغير مقبول ان يسمح للصراعات الخارجية ان تنعكس هنا وبهذا الشكل"

كما وسارع قياديون ومؤسسات اسلامية الى التنديد بالاعتداءات ضد السامية تحسبا من ان يكون المعتدون عناصر منفلتة من الجالية المسلمة

كما وتحدث وزير التماسك الاجتماعي شهيد مالك  احد الوزيرين المسلمين في الحكومة العمالية منددا بهذه الاعتداءات التي وصفها على انها لا تثير قلق الجالية اليهودية فحسب بل سائر المجتمع البريطاني برمته

وانه على الجميع الانخراط في الصراع ضد هذه الاعتداءات العنصرية

واشار الى انه من المقبول ادانة وانتقاد اعمال الحكومة الاسرائيلية ولكن ليس هذا هو السبيل الصائب