قال الدكتور علي وتد من المعهد الأكاديمي لإعداد المعلمين العرب في بيت بيرل إن ما يميز المعهد هو أنه يجمع طلابا ومعلمين من لا الشعبين بانسجام كبير يفتح تساؤلات على المشهد اللغوي منوها إلى أن المعهد الأكاديمي لإعداد المعلمين العرب في بيت بيرل عقد يوما دراسيا خاصا بتعليم اللغتين العربية والعبرية، قائلا إن المنطق الذي يقف من وراء إعداد هذا اليوم الدراسي هو التعلم المشترك بين تعليم لغة الآخر أي العبرية في المدارس العربية والعربية في المدارس اليهودية علما بان بيت بيرل تجمع الناطقين بكلتا اللغتين
بمشاركة عدد كبير من الأخصائيين والأكاديميين الخبراء في مجال اللغتين العربية والعبرية عقد مطلع الأسبوع في المعهد الأكاديمي لإعداد المعلمين العرب في بيت بيرل يوم دراسي في مجال اللغتين ولاسيما تعليم العربية في المدارس العبرية والعبرية في المدارس العربية
وقد عقد المؤتمر في قاعة المؤتمرات في المكتبة المركزية في المعهد الأكاديمي لإعداد المعلمين العرب في بيت بيرل بكلمة افتتاحية من د
اهارون زايدنبرغ ومن البروفيسور لطفي منصور رئيس المعهد الأكاديمي لإعداد المعلمين العرب في بيت بيرل
أدار الجلسة الافتتاحية الدكتور علي وتد وفي هذه الجلسة تحدث د
محمد أمارة عن اللغة والقدرة وعن مكانة اللغة العربية في إسرائيل وانعكاسات ذلك على التطبيقات العملية اللغوية وتعليمها كلغة ثانية، وحاضرت د
جنان فلاح حول قضايا نظرية في تعليم العبرية في المدرسة العربية
ورئست د
تسفيا فالدن الجلسة الأولى حول تعليم العبرية كلغة ثانية، وحاضر فيها الأستاذ حسين جبارة حول مادة جديدة على خلفية قديمة: التناغم والاحتكاكات
وحاضر الدكتور علي وتد من المعهد الأكاديمي لإعداد المعلمين العرب في بيت بيرل حول تصريف وزنين إثنين باللغة العبرية على خلفية اللغة العربية
وأدار الجلسة الثانية د
إبراهيم بصل حول اللغة كجسر ووسيط
وفيها حاضر د
ألون فراغمن حول كون اللغة وسيلة للاتصال وكيف يمكن أن تشكل جسرا وكانت ثمة محاضرة من قبل د
روني هنكن حول الأزمنة المختلفة بالعبرية لدى الناطقين بالعربية
وعقدت في ختام اليوم الدراسي ندوة تلخيصية تديرها بروفيسور عيليت اولشتاين بمشاركة الدكتور هاني موسى، د
تسوفيا يوعاد ود
ألون فراغمن