* الأكاديميون العرب في مدينة الرملة يناشدون: أنقذوا الوضع المتردي في التربية والتعليم في المدينة
*نقل التفتيش على التربية والتعليم في المدارس العربية من الوسط العربي إلى اليهودي!!
* إحدى المعلمات: تم تقليص الساعات التعليمية للمدارس العربية وإلغاء مشاريع تعليمية وتربوية وإرغام المعلمين والمدراء والطلاب العرب على المشاركة في مناسبات اليهودية
* تعيين مرشيدين يهود لا علم لهم بالمناهج العربية خاصة مرشدة اللغة العربية التي لا تتكلم ولا تكتب اللغة العربية
قامت جماعة من الأكاديميين العرب في مدينة الرملة بإنشاء عريضة في الانترنت تظهر الوضع المتردي والمأساوي في جهاز التربية والتعليم في مدينة الرملة وخاصة في السنوات الثلاث الأخيرة
هذه العريضة عبارة عن صرخة مدوية لكل من يهمه الأمر إذ أن إنشاء هذه العريضة يظهر الوضع المتضعضع في التربية والتعليم في المدينة وخاصة في السنوات الثلاثة الأخيرة حين تم نقل التفتيش على التربية والتعليم في المدارس العربية من الوسط العربي إلى اليهودي بحجة رفع مستوى التربية والتعليم في الوسط العربي والواقع عكس ذلك تماما
(طلاب من الرملة- صورة من الارشيف)
كما وتم تعيين مفتشة يهودية ومرشدين يهود يتحركون بإشارة وتوجيه من رئيس البلدية يوئيل لافي المعروف بعنصريته اتجاه العرب متجاهلين بذلك تعليمات وتوجيهات وزارة المعارف ضاعف الوضع سوءا وهذه دلالة على تجاهل للقدرات وللمتعلمين من الوسط العربي الحاصلين على الشهادات
إحدى المعلمات قالت في حديث معها: أن الوضع في السنوات الثلاثة أظهرت سوء نيتهم وخططهم الهادفة إلى تدني التعليم في الوسط العربي في الرملة وتهويده، فخلال هذه السنوات تم تقليص الساعات التعليمية للمدارس العربية إلغاء مشاريع تعليمية وتربوية إرغام معلمي ومدراء وطلاب المدارس العربية المشاركة في المناسبات اليهودية التي لا تمد بصلة إلى العقائد العربية وتناقض الهوية القومية كالاحتفال بقيام الدولة واستقلالها
ومنذ ثلاث سنوات الوضع في المدارس العربية في حالة تدهور فلم يكن أي تحسن في التعليم وإنما الوضع ما زال يزيد سوءا فلم يفتح أي صف جديد في أي مدرسة عربية في الرملة
وما يزيد من غرابة الآمر تعيين مرشيدين يهود لا علم لهم بالمناهج العربية خاصة مرشدة اللغة العربية التي لا تتكلم ولا تكتب اللغة العربية
وقمة الظلم والاستبداد حين تم مصادرة الساعات المخصصة للوسط العربي في مشروع الخطة الخماسية ونقلها إلى مدرسة يهودية بحجة أن عدد قليل من الطلاب العرب يدرسون في هذه المدرسة