استشهد لاعبان من نادي النجمة اللبناني لكرة القدم هما حسين نعيم وحسين دقماق في عملية التفجير التي استهدفت النائب في البرلمان اللبناني وليد عيدو الأربعاء، وأدت إلى استشهاده إلى جانب نجله خالد أيضاً.
وأكد الحاج اسعد سبليني عضو مجلس إدارة نادي النجمة أن عملية التفجير أدت إلى مقتل اللاعبين حسين نعيم (19 سنة) وحسين دقماق (24 سنة) اللذان توجها مباشرة بعد انتهاء مباراة تجريبية إلى خارج الملعب.
وقال سبليني: "دقماق يلعب في الفريق الأول, أما نعيم فكان الموسم الفائت في فريق الشباب لكن تم تصعيده إلى الأول".
وأوضح "كان اللاعبان ضمن مجموعة من اللاعبين الذين استدعوا إلى التمارين، لأنهما لم يحصلا على فرصة كبيرة خلال الموسم الذي انتهى لتوه".
وكادت عملية التفجير أن تؤدي إلى مجزرة ذلك أن مدرب فريق النجمة فادي اليماني كان قد أنهى مباراة اختبارية مع احد فرق الشمال قبل دقائق معدودة من الحادثة المفجعة، والمدرج الذي انهار بفعل قوة هذا الانفجار كان مليئاً بالجمهور".