* نسبة تتراوح من 70-95 في المئة من النساء تعرض للختان
* العملية تجعل من الصعب على الفتاة ممارسة علاقة زوجية طبيعية لأن الجنس يرتبط في ذاكرتها بالعنف والألم
* وجود ظاهرة الختان، بصرف النظر عن حجمها، يثير الكثير من المخاوف نظرًا لآثارها النفسية والاجتماعية المتفاقمة
يثير إنتشار ظاهرة ختان الفتيات في إقليم كردستان العراق الكثير من الانتقادات من قبل المنظمات المدافعة عن حقوق النساء والمؤسسات الحكومية التي تعتبرها انتهاكًا لا يمكن غض الطرف عنه. وكشفت دراسة حديثة أجرتها منظمات أجنبية في 190 قرية ومدينة بإقليم كردستان العراق أن نسبة تتراوح من 70-95 في المئة من النساء تعرض للختان.
وعلى الرغم من أن الظاهرة تغذيها معتقدات اجتماعية، إلا أنها تمارس في السر. وتنفذها قابلات العملية بمبالغ زهيدة لا تتجاوز دولارين.
وتؤكد ناشطات أن وجود ظاهرة الختان، بصرف النظر عن حجمها، يثير الكثير من المخاوف نظرًا لآثارها النفسية والاجتماعية المتفاقمة. وتقول إحداهن إن الدقائق القليلة التي تستغرقها العملية، تتبعها معاناة تستمر مع الفتاة طوال حياتها.
وتشير طبيبة إلى أن العملية تجعل من الصعب على الفتاة ممارسة علاقة زوجية طبيعية لأن الجنس يرتبط في ذاكرتها بالعنف والألم.