الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 01:02

رسالة الطلاب العرب في جامعة لاكويلا للمتسجلين الجدد: المدينة تحولت الى دمار !!

كل العرب
نُشر: 21/08/09 19:08,  حُتلن: 20:14

* بعد أن تحولت لاكويلا إلى دمار تأسف عليه الأنظار , أين تودون بممارسة حياتكم الدراسية , علما بان أهل المدينة وأصحاب الأملاك يعيشون في الخيم..

نحن طلاب جامعة لاكويلا , باسمنا وباسم مجموعه من الطلاب نتوجه إلى موقع العرب لينشر رسالتنا ولتصل العبرة إلى الطلاب الجدد , الذين سجلوا في جامعة لاكويلا .
بعد العديد من المكالمات التي استقبلناها من الطلاب الذين يرغبون في التسجيل في جامعة لاكويلا الايطالية , وبعد أن رأينا أن هناك عدد هائل من الطلاب الذين قاموا بالتسجيل في جامعة لاكويلا , ولعله بسبب قلة المعلومات لديهم عن الذي حدث في المدينة , وإما فانه بعض من الجهل قررنا بان نبعث رسالتنا عبر موقعكم ليصل صوتنا إلى جميع الطلاب وأهاليهم .
بعد الحدث الرهيب الذي مر به طلابنا , من عرب 48 , والفاجعة الكبرى التي سمع بها جميع أهالينا وجميع الناس في بلادنا , بفقدان زميلنا وأخانا العزيز الشهيد حسين حمادي شهيد العلم رحمه الله وادخله فسيح جناته , فلا نسمع إلا بأهال تبعث أبناءها إلى تلك المدينة , وإنها ليست إلا بإخبار تؤسف السامعين .
ومن تلك اللحظة وبعد ذلك اليوم ونحن الطلاب الموجودين من قبل سنتين في تلك المدينة , وبالأحرى الطلاب الموجودين من سنين قبل لا يجدون مسكنا يرتاح بالهم فيه وحتى هذه اللحظة ونحن منفصلون الواحد عن الأخر وكل منا في مدينه أخرى.


فيا هل ترى ما هومصير طلابنا الجدد؟ !!!
والغريب في الأمر أنهم جميعا من الطلاب الذين يرغبون في دراسة الطب وكما يعلم الجميع , انه من المواضيع التي بحاجه إلى أن تتوفر بها جميع وسائل الراحة ليتسنى لكل طالب أن يمارس حياته الدراسية .
وسؤالنا الذي نتوجه به إلى طلابنا الأعزاء ....
بعد أن تحولت لاكويلا إلى دمار تأسف عليه الأنظار , أين تودون بممارسة حياتكم الدراسية , علما بان أهل المدينة وأصحاب الأملاك يعيشون في الخيم .
إننا لفخورون أن نسمع بهذا الكم الهائل من طلابنا وأبناءنا , الذين يرغبون بإكمال دراساتهم العليا والذين يتبعون المثل القائل : " اطلبوا العلم ولو كان في الصين" , لكن لا يجب أن ننسى الحديث الذي يقول "أعقل وتوكل ".


فمن هنا نقول لطلابنا وللأسف الشديد "نحن عاجزون عن توفير المسكن لأنفسنا فيا هل ترى سنستطيع أن نجده لكم؟ !!!
وأخيرا , نعتقد أننا عاجزون عن تقديم المساعدات والتسهيلات , كإيجاد المسكن , وإكمال جميع الإجراءات , فكما اعتدنا أن يساعدونا الطلاب الذين سبقونا في السنوات الدراسية فمن الواجب علينا أن نساعد الطلاب القادمين ولكن للأسف الشديد في هذه المدينة وهذه الأيام نعجز عن مساعدة أنفسنا .
والى الطلاب الذين كان دافعهم للتسجيل في مدينة لاكويلا " هو أن عدد الطلاب الذين سيتقدمون لامتحانات القبول سيكون اقل من العدد الذي تفرضه الجامعة وبهذا ستكون فرصة القبول اكبر ".
فنعلمهم أن عدد الطلاب الذين قاموا بالتسجيل لامتحانات القبول اكبر من عدد المقاعد التي تمنحه الجامعة .
وبهذه الرسالة نكون قد قمنا اكبر مساعدة نستطيع القيام بها.

مع فائق الاحترام
علاء وشاحي, راني ملحم

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.78
GBP
329040.78
BTC
0.52
CNY
.