* حسين ملحم:" نحن نحترم كافة الاديان، لكن كيف لهم الدخول الى منطقة يسكنها المسلمون ويوزعون الكتب التبشرية
 
* هذه الاعمال من شأنها ان تعمق الطائفية وتخلق الحقد، وتعتبر استفزازية لمشاعر المسلمين"

مساء الاثنين ولحظات قبل موعد الافطار، فوجىء المواطن حسين محمد ملحم من قرية عرعرة في المثلث الشمالي، باقدام مجموعة من الشباب والصبايا بتسليم نجله محمد كتب تبشيرية بالديانة المسيحية، حيث اتضح بان المجموعة تتجول في القرية والعديد من التجمعات السكنية العربية في وادي عارة، وتوزع كتاب العهد الجديد، ومواد تبشيرية تدعو لاعتناق الديانة المسيحية. وقال حسين محمد ملحم من عرعرة والذي اعرب عن استيائه لهذا الامر:" كنا نحضر للافطار، واذا بابني محمد يسلمني مجموعة من الكتب والمواد والديسكات، التي تسلمها من مجموعة من الشباب والصبايا، قالوا له بانها هذه هدية رمضان يقومون بتوزيعها على السكان في المنطقة، خلال معاينتي للكتب والمواد، اتضح بانها كتب تبشرية للديانة المسيحية، استفسرت الامر في الحارة، ومع العديد من السكان في القرية والذين افادوا بانهم حصلوا على المواد ذاتها".

واضاف حسين:" المجموعة تضمنت شباب وصبايا بعضهم تحدث بالعربية ومنهم من تحدث باللغة العبرية، كانوا يتجولون في سيارة يوزعون المواد على المنازل والمارة. استغرب هذا التصرف، نحن نحترم كافة الاديان، لكن كيف لهم الدخول الى منطقة يسكنها المسلمون ويوزعون الكتب التبشرية، وما زاد غضبنا بان هذه الكتب توزع على انها هدية شهر رمضان، مع العلم بانها لا تمت بصلة للشهر الفضيل، بل تمس بقدسية رمضان. ففي منطقة المثلث لا يوجد مسيحيون، كافة الاديان السماوية مقبولة علينا ونحترمها، ولا نعرف الهدف من وراء هذه الحملة التبشيرية ومن يقف ورائها، فلن يجدوا في المثلث من يعتنق الديانة المسيحية".
يشير حسين:" توجهت الى احد ائمة المساجد واطلعته على المواد التي يتم توزيعها، وطالبني بعدم متابعة هذه المواد التي تتناقض والديانة الاسلامية وتمس حتى بالديانة المسيحية. الكثير من الاصدقاء والاقرباء من الجليل اخبروني بانهم حصلوا على نفس المواد، لكن في الجليل هناك مسيحيون، بينما في المثلث لا افهم اي مبرر لذلك، وانصح من ينشط في المنطقة بالكف عن ذلك، فهذه الاعمال من شأنها ان تعمق الطائفية وتخلق الحقد، وتعتبر استفزازية لمشاعر المسلمين".