صمتٌ برائحة الكلام.. في ذكرى رحيله الجنونيّ (1900/ آب/ 25 ):
• قد يرحل لكنه لا يموت..
• لا يمكن تقديسه لكن لا يمكن بدونه..
• قد يغيب لكنه دائم الحضور..
• لا يمكن إتّباعه لكنه بوصلة..
• لم يَقُل الحقيقة كلّها لكنه اقترب من أهدابِها..
• لا يعرف الحدود لكنه دائم الوجود..
• لم يصنع الكَمال لكنه اقترب من الجَمال..
• قد نختلف معه لكن لا اختلاف عليه..
• لا حديث ولا حَداثة ولا ما بعدها، حين يتكلم..
• تَحَرّرَ من اليوميّ باكراً فانقضَّ على الوجوديّ مُخْتَرِقاً..
• جَرَّد عقله من معظم الشوائب وتجاوزه حتى "الجنون"..
• هو الجديد المُتجدّد، أبداً..
• تتجاوَزَه، محاوِلاً او عابثاً أو عَدَماً، فتجده أمامكَ..
• سَئِمتُ منه، وتمردتُ عليه، فَعُدْتُ اليه..
• يلتقي في شهر الغروب مع محمود درويش وناجي العلي..
• "احترموا قُدسية الحياة وقِيَمها على الأرض"، هكذا تكلَّم..
• يقتل "الفكرة المطلقة" ويعلن موتها، إنه نيتشه..
وداعاً أيها المستحيل الممكن
المكان: آب- الزَمان: العَدَم