د. صفيه "الجمعية ستعيد عملها ونشاطها في كافة بلاد الشرق وخاصة في البلاد المقدسة"

تم الأسبوع الماضي انتخاب الدكتور أمين صفية، مدير عام مؤسسة "سراب" للمعاقين، عضوا في إدارة "الجمعية الروسية الإمبراطورية الارتوذوكسية الفلسطينية" في البلاد، والتي تأسست على يد القيصر الروسي الكسندر الثالث في مدينة لنين غراد عام 1882  وكان هدفها مساعدة الحجاج الروس الوصول للأراضي المقدسة وتوطيد العلاقة والتواصل بين الشعب الروسي والشعوب الشرقية خاصة في منطقة الشرق الأوسط وبالأساس في البلاد المقدسة لأهميتها التاريخية والدينية لدى الشعب الروسي.



وقد حضر الاجتماع التأسيسي كبار القياديين في روسيا وعلى رأسهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والبطريرك الروسي العام الكسي الثاني ووزير الخارجية سارغيه لافيروف والسفير الروسي في اسرئيل ستغني بيوتر فلاديمرفيتش وكبار موظفي وزارته ورئيس بلدية موسكو يورلي لشكوف، وتم انتخاب رئيس الحكومة الروسي السابق ستباشين فلادمير رئيسا للهيئة الإدارية للجمعية. 
ومنذ تأسيسها عملت الجمعية على شراء العقارات في فلسطين التاريخية وبالأساس في المدن الكبرى كالقدس والناصرة وطبريا وبيت لحم ورام الله وعكا (من هنا أصل كلمة المسكوبية) حيث أقامت الجمعية عشرات الفنادق والمدارس والمشافي ودور النشر لترجمة الكتابات الروسية الى اللغات المختلفة لنشر الثقافة الروسية.



وتوقفت الجمعية في أعقاب الثورة الشيوعية عام 1917 حيث تحولت جميع أملاكها إلى حكومات الانتداب والى الحكومات في كل الدول التي كان لها أملاك كالأردن وسوريا ومصر وفلسطين ولبنان.
وتأتي هذه المبادرة من الرئيس الروسي لإعادة إحياء التراث الروسي وإعادة أملاك الجمعية وبناء العلاقات بين الشعب الروسي وشعوب الشرق وخاصة الشعوب العربي، إضافة إلى انه شيتم العمل على بناء برامج عمل مشتركة بين الجمعية والمؤسسات والهيئات والشخصيات المختلفة.
في كلمته أمام الحضور أكد د. أمين صفية ان الشعوب الشرقية خاصة العربية متعطشة للعلاقات مع الشعب الروسي وقال "سيتم مستقبلا العمل على افتتاح ممثليه للجمعية في إسرائيل والعمل على إعادة الأملاك لها من جديد وبناء المراكز الثقافية والخدماتيه".