* مشروع "الأسرة المسلمة" يشهد إقبالاً منقطع النظير من كافة أرجاء البلاد
مع بداية شهر رمضان الكريم أطلقت مؤسسة الصدقة الجارية الحملة الإعلامية الخاصة بمشروع الأسرة المسلمة. وجاءت الحملة بهدف تذكير كافة أرباب الأسر في مجتمعنا حول ضرورة التواصل في مشروع الأسرة المسلمة وأهمية التبرع والتصدق بالأموال للنهوض بالمجتمع والأمة.. شعار الحملة التي أطلقته المؤسسة هو " قبل تأمين الجوال لازم نأمن أنفسنا والعيال". وحول الحملة وشعارها يقول السيد مهند طباجة مدير مؤسسة الصدقة الجارية :" أردنا من خلال حملتنا مواكبة النجاح منقطع النظير لمشروع الأسرة المسلمة، فبحمد الله وبفضله الإقبال حول المشروع في تزايد مستمر، وما أردنا توضيحه للجمهور انه ومقابل مبلغ زهيد ندفعه في شتى مجالات الحياة اليومية مثل تأمين الجهاز الخليوي او احتساء فنجان قهوة فانه تقريبا وبنفس المبلغ بإمكاننا الارتقاء بصدقاتنا وصون أسرنا وعيالنا".
مشروع الأسرة المسلمة هو عبارة عن ربط الأسرة بصدقة شهرية جاريه يشترك بها كل أفراد الأسرة مقابل مبلغ رمزي يتلاءم مع الظروف الحياتية ويكون بمتناول يد الجميع.
وشملت الحملة الإعلامية، إعلانات في الصحف العربية المنتشرة في أرجاء البلاد إضافة الى تعليق اللافتات في الشوارع, ولافتات ضخمة الى جانب الحملة الدعائية في الراديو وغيرها..
يشار الى ان مؤسسة الصدقة الجارية القائمة على مشروع الأسرة المسلمة تدعم العديد من المؤسسات الخيرية والمشاريع التي تعنى بشتى المجالات ومنها الصحة والرياضة ورعاية طلبة العلم وحفظة القران.