* والإعلام العبري لا تهمه خاتمة قضية الشاب راوي سلطاني , إنما الذي يهمه استغلال أقل فرصة ومجال للتحريض الدموي علينا جميعاً بدون استثناء

المؤسسة الإسرائيلية ليست بحاجة إلى أي شيء, لا إلى ملف ولا إلى قضية حتى تنبري وتحرض على جماهيرنا العربية بطريقة رعناء ومنفلتة الرسن , والإعلام العبري لا تهمه خاتمة قضية الشاب راوي سلطاني , إنما الذي يهمه استغلال أقل فرصة ومجال للتحريض الدموي علينا جميعاً بدون استثناء وفق مفهومه لأنه بذلك إنما يؤدي "واجباً وطنياً" من الدرجة الأولى مهدراً دم كل عربي وفلسطيني بتأجيجه لنار الحقد والكراهية لدى المجتمع الإسرائيلي الذي أصبح وبامتياز مرتعاً لكل أنواع الهستيريا .

 
 راوي سلطاني

إننا في الحركة الإسلامية إذ نستنكر هذه الحملة الهوجاء على جماهيرنا العربية عموما والتي تتخذ لها في كل مرة عنوانا سياسيا جديدا من أحزابنا وحركاتنا السياسية, وهذه المرة عنوانها هو حزب التجمع, فإننا في الوقت ذاته نؤكد للمؤسسة الإسرائيلية أننا لن نعطيهم فرصة الانفراد بأي حزب أو حركة من أحزابنا وحركاتنا الوطنية الفاعلة في الداخل الفلسطيني .
{ والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون }