تظاهر اليوم الأربعاء، 27 حزيران، 2007 المئات من سكان قرية حورة وضواحيها ضد عملية الإجلاء والهدم في قريتي عتير وأم الحيران غير المعترف بهما، انطلقت المظاهرة من أمام مبنى المجلس المحلي في حورة بمشاركة طلاب من مدارس حورة تضامنا مع أصدقائهم الذين فقدوا كل مستلزماتهم اثناء عملية الاجلاء، بمشاركة النائب الشيخ إبراهيم صرصور، والنائب طلب الصانع، والدكتور محمد النباري ، وحسين الرفايعه رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها ، ولفيف من أصحاب البيوت المهدومة
رددت شعارات مختلفة تندد بعملية الإجلاء وهدم البيوت، كما طالب المتحدث في المظاهرة فارس ابو عبيد بمساعدة الناس وتقديم لهم يد العون لإعادة بناء البيوت، وتزويدهم بالحاجيات الأساسية
كما رفعت شعارات منها " هدم البيوت تسونامي 2007" و " لا تعايش مع هدم البيوت" حكومة الوحدة هي حكومة هدم وتدمير" وغيرها من شعارات
تحدث النائب الشيخ إبراهيم صرصور، والنائب طلب الصانع، وقد وعدوا بمواصلة الاحتجاجات حتى تغير الحكومة موقفها من سياسة هدم البيوت، ومصادرة الأراضي العربية، والاعتراف بالقرى غير المعترف بها، وفي كلمة رئيس المجلس المحلي حورة الدكتور محمد النباري انتقد بشدة سياسة هدم البيوت، كما بين انه ليس من الممكن استيعاب هؤلاء السكان في حورة لنقص حاد في الأراضي، وطالب الحكومة الاعتراف لهم بقرية على الأراضي التي يسكنون عليها
كما بين رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها حسين الرفايعة ان المجلس سيصعد من احتجاجاته ضد هذه السياسة، حيث سيقام مخيم امام الكنيست يوم 16/07/2007 وستوجه رسائل الى سفراء الاتحاد الاوروبي، والى دول مؤثرة حول انتهاكات حقوق الانسان التي تمارسها إسرائيل في القرى غير المعترف بها
وتجدر الإشارة الى ان أصحاب البيوت التي هدمت شاركوا بأطفالهم في المظاهرة حيث كان المشهد مؤثرا، وتجدر الإشارة الى انه شرع في اعادة بناء البيوت فور انتهاء الهدم، كما أقيمت خيمة اعتصام في مكان الهدم، وسينظم السكان صلاة جمعة في مسجد ام الحيران، للتضامن مع الأهل، ولجمع التبرعات من اجل إكمال إعادة بناء البيوت