* تم البحث عن المشاكل الملحة من نقص في الحقوق وعدم المساواة خاصة قضية ضائقة البناء،
* إن أعمال الشغب والعنف لا تجدي نفعا بأي شكل من الإشكال بل تلطخ وجه الطائفة و تشوه سمعتها.
بدعوة من فضيلة الشيخ أبو حسن موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية عقد اليوم اجتماع لقادة الطائفة الدرزية بحضور الهيئة الدينية والقضاة وأعضاء الكنيست ورؤساء المجالس المحلية ووجهاء ، وذلك في مقام سيدنا الخضر عليه السلام في كفرياسيف، بحثت خلاله المشاكل الملحة من نقص في الحقوق وعدم المساواة خاصة قضية ضائقة البناء، كما بحثت أعمال الشغب و العنف والفتن التي حصلت مؤخراً في بعض القرى الدرزية في الجليل والكرمل والتي شارك فيها وللأسف بعض من الشباب المخالفين لتعاليم المبادئ الدينية التوحيدية، التي تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر , وتدعو إلى المحبة والآلفة والتسامح ونشر الصلح بين الناس كل الناس. إن أعمال الشغب والعنف لا تجدي نفعا بأي شكل من الإشكال بل تلطخ وجه الطائفة و تشوه سمعتها، كما جاء في البيان الختامي للاجتماع.
وفي نهاية الاجتماع اصدر البيان التالي :
1. قيادة الطائفة تعلن على متابعة علاج المشاكل العينية الملحة التي يعاني منها أبناء الطائفة.
وفي مقدمتها :
1) البناء غير المرخص والأحكام المجحفة القاسية بحق أبنائنا
2) التخطيط, البناء والإسكان
3) تطوير القرية الدرزية واستيعاب أبنائها في أجهزة الدولة
4) توسيع مناطق النفوذ
5) توسيع الخرائط الهيكلية الخاصة والعامة وإيجاد الحل للزيادة الطبيعية في عدد السكان
6) توسيع المناطق الصناعية
7) تجديد بناء أحياء للجنود المسرحين والأزواج الشابة
8) التعاون من اجل رفع المستوى التعليمي
9) علاج البطالة وإيجاد أماكن عمل للشباب والفتيات
10) دعم المجالس المحلية وإخراجها من الأزمة الاقتصادية
2. إننا نستنكر ونشجب أعمال العنف على كافة أنواعها ونأمل عدم تكرارها.
3. يمنع على الشباب ورجال الدين المشاركة في أعمال العنف والشغب بأي شكل من الأشكال, ويطلب منهم التحلي بالصبر والتعقل وضبط النفس وعدم الاندفاع وراء العواطف والانفعالات ومخالفة القوانين.
4. على أبناء الطائفة متدينين وغير متدينين وقبل اتخاذ أي خطوه في مثل تلك الحالات التشاور والتعاون مع قيادات الطائفة الدينية والزمنية لاحتوائها وحلها ومنع تدهور الأمور وفقدان السيطرة عليها ولإعادة الأمن والطمأنينة بين الناس ومنعا للفوضى والنزاعات.
5. نناشد جميع أبناء عشيرتنا المعروفية التوحيدية التقيد بهذه التعليمات والعمل بموجبها لما فيه الخير للجميع والامتناع من الظهور بآي مظهر من مظاهر العنف والشغب.
6. كل من يخالف ما جاء أعلاه من رجال الدين يعرض نفسه للبعده والحرمان الديني, والمخالفين من الشباب يكونوا تحت سخط الباري عز وجل وسخط الهيئة الدينية والمجتمع عامة.