- نزيه مصاروة :
* الفعالية كانت ناجحة جدا ومثمرة فكل الاحترام لكل من عمل وساهم في الإعداد والإشراف والتنظيم
* ما من شك أن المسيرة لاقت تجاوبا كبيرا من أطفال قرية كفرقرع وأهاليهم الأمر الذي يشير إلى تعطش الأطفال لمثل هذه الفعاليات
* هدفنا أولا إعطاء الفرحة ورسم الابتسامة على شفاه أطفالنا فلذات أكبادنا ,لكي نجذبهم إلى جو الشهر الفضيل في أجواء دينية إسلامية متميزة من خلال التهليل والأناشيد الدينية الخاصة
ضمن الفعاليات أللامنهجية التي تقام في قرية كفرقرع بمناسبة شهر رمضان المبارك وحلول عيد الفطر السعيد وبرعاية المجلس المحلي كفرقرع, زارت أمس الخميس فرقة المسحراتي قرية كفرقرع واحتضنت أطفال القرية في فعالية خاصة شارك فيها المئات من أطفال القرية وأهاليهم
وقام نزيه مصاروة رئيس مجلس محلي كفرقرع في نقطة البداية في ساحة سنتر ناس يشاركه أعضاء وموظفو المجلس المحلي بتوزيع الفوانيس الرمضانية والحلوى والهدايا على أطفال كفرقرع الذين يحتفلون بنهاية الشهر الفضيل وحلول عيد الفطر السعد
وانطلقت مسيرة المسحراتي يتقدمها الأطفال والذين حملوا فوانيس رمضان والتي أضفت جوا مميزا للمسيرة التي تميزت ببراءة الأطفال الطاهرة, ثم وصلت المسيرة إلى مركز القرية ومن ثم إلى سوق البلد للخضار الفواكه وحتى نقطة النهاية عند سوبر ماركت هشام وعصام , وخلال جولة المسيرة شارك الأطفال وهم يحملون فانوس رمضان بمختلف الفعاليات والنشاطات التي تخللت المسيرة والتي تخللت الأغاني الرمضانية الخاصة وكم كان جميلا صدى أصوات الأغاني الرمضانية التي رددها الأطفال والتي اخترقت جميع ضواحي القرية وبيوتها
وقال نزيه مصاروة رئيس مجلس محلي كفرقرع :"ما من شك إلى أن المسيرة لاقت تجاوبا كبيرا من أطفال قرية كفرقرع وأهاليهم الأمر الذي يشير إلى تعطش الأطفال لمثل هذه الفعاليات التي يتفاعلون معها بشكل واسع, الفعالية كانت ناجحة جدا ومثمرة فكل الاحترام لكل من عمل وساهم في الإعداد والإشراف والتنظيم
هدفنا أولا إعطاء الفرحة ورسم الابتسامة على شفاه أطفالنا فلذات أكبادنا ,لكي نجذبهم إلى جو الشهر الفضيل في أجواء دينية إسلامية متميزة من خلال التهليل والأناشيد الدينية الخاصة ,كما ورأينا من المناسب معاديتهم بهدية رمزية استقبالا لعيد الفطر السعيد أعاده الله علينا وعلى أطفالنا باليمن الخير والبركات
وأضاف نزيه مصاروة: " تعتبر فوانيس رمضان من الذكريات الهامة وموروث تاريخي في شهر رمضان الكريم عند المصريين بين الصغار والكبار على حد سواء لأنها تكسبهم معلومات تاريخية هامة مثل أنها بدأت مع دخول الفاطميين إلى مصر في القرن الحادي عشر حيث خرج المصريين للتعبير عن فرحتهم حاملين المصابيح المضيئة بقدوم رابع خليفة فاطمي " المعز لدين الله" إلى القاهرة في أوائل شهر رمضان ومن يومها ويستخدمها الأطفال والكبار للتعبير عن فرحتهم بقدوم شهر رمضان الكريم
وفوانيس رمضان تعلم الأطفال سلوكيات حميدة منها اللعب الجماعي في مجموعات حيث يخرج الأطفال بعد الفطار حاملين الفوانيس حول المنازل يشدون بأغاني رمضان في تابلوهات جماعية جميلة بما يكفي بأن تزرع بداخلهم التعاون وأنهم جزء لا يتجزأ من فريق لعب و يشكل كل طفل عنصر مهم في اللعبة لحثه على الالتزام بقواعد اللعبة حتى تظهر المصابيح بصورة جميلة وتدخل السرور والسعادة على الأطفال
كما أصبحت الفوانيس عادة بين الكبار الذين يصرون على تعليق الفوانيس الكبيرة الحجم أمام منازلهم أو الشوارع وفي مداخل العمارات والحارات والشقق"
من جانبها حيت مها مصالحة مدير قسم الثقافة والتربية أللامنهجية في المجلس المحلي جمهور الأطفال على مشاركتهم الفعالة مؤكدة استمرار مثل هذه الفعاليات في مختلف مناسبات وأعيادنا , كما وأشارت إلى أن قرية كفرقرع تهتم بالمشاريع والفعاليات الثقافية والتربوية لتطوير وتدعيم مختلف المواهب والقدرات لدى أطفالنا وأبناء مجتمعنا خصوصا الشباب والشبيبة في مختلف مجالات ونواحي الحياة , وقالت ما أجمل أن نرى الأطفال والكبار الرجال والنساء من مختلف العائلات القروية يجتمعون في مسيرة وأمسية دينية خاصة نعيد فيها طقوسنا وعاداتنا الدينية التقليدية التي نعتز فيها في كل مكان وزمان , مؤكدة إلى أن مثل هذه الفعاليات تساهم في تطوير النسيج الاجتماعي القرعاوي مما يؤدي إلى وحدة البلد الواحد