الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 08 / نوفمبر 20:01

ميشيل أوباما تشارك بالترويج لملف استضافة شيكاغو لأولمبياد 2016

كل العرب
نُشر: 13/09/09 09:17,  حُتلن: 22:16

*السيدة الأولى للولايات المتحدة ميشيل أوباما قررت المشاركة مع لجنة ملف مدينة شيكاغو مسقط رأسها لطلب استضافة أولمبياد 2016 في العرض النهائي لملف المدينة أمام اللجنة الأولمبية الدولية

تعتزم زوجة الرئيس الأمريكي ميشيل أوباما السير على نهج كلٍ من رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، ورئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، حيث قررت السيدة الأولى للولايات المتحدة المشاركة مع لجنة ملف مدينة شيكاغو مسقط رأسها لطلب استضافة أولمبياد 2016 في العرض النهائي لملف المدينة أمام اللجنة الأولمبية الدولية.
وأعلن البيت الأبيض الجمعة 11-9-2009 أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لن يحضر العرض النهائي للملف والذي يعقبه اختيار المدينة المنظمة لأولمبياد 2016، وذلك خلال اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية بالعاصمة الدنماركية كوبنهاغن يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأوضح البيت الأبيض أن ميشيل أوباما سترافق لجنة ملف شيكاغو في رحلتها إلى الدنمارك، لتنافس مدن ريو دي جانيرو البرازيلية ومدريد الإسبانية وطوكيو اليابانية على طلب الاستضافة.
ومن المقرر أن يحضر الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا العرض النهائي لملف مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية في كوبنهاغن، بينما سيترأس العاهل الإسباني خوان كارلوس لجنة ملف مدريد، كما وجه ملف العاصمة اليابانية طوكيو الدعوة إلى كل من الأمير ناروهتيو ولي عهد اليابان ورئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما لحضور العرض النهائي لملف طوكيو.
وأصبح حضور كبار رجال السياسة والحكم للعرض النهائي والاجتماع الذي يتم خلاله اختيار المدينة أمراً مهماً للغاية في الوقت الحالي، سيما بعد منع أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية من زيارة المدن المتنافسة على حق الاستضافة منذ اكتشاف فضيحة الرشى التي ثارت حول مدينة سولت ليك التي استضافت الأولمبياد الشتوي من قبل.
ولعب بلير دوراً بارزاً في فوز العاصمة البريطانية لندن بحق استضافة أولمبياد 2012 الصيفي بعدما سافر إلى سنغافورة لحضور العرض النهائي وحفل التصويت عام 2005.
وفعل بوتين الشيء نفسه قبل عامين عندما كان رئيساً لروسيا، إذ سافر إلى غواتيمالا لحضور العرض النهائي لملف منتجع سوتشي وساهم بذلك في فوز سوتشي بحق استضافة أولمبياد 2014 الشتوي.
وصرح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روج مؤخراً إلى وكالة الأنباء الألمانية إن الملف المتكامل يكون في مقدمة المدن المرشحة، مشيراً إلى أن العامل البشري سيكون مهما أيضاً في اتخاذ القرار النهائي.



وقال روج، "المدن المرشحة تبيع شيئاً ولديك بائعون جيدون وآخرون سيئون. هذا ما حدث مع لندن وسيباستيان كو رئيس ملف لندن وتوني بلير. شعر أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بالثقة في قدرة لندن على تقديم دورة ألعاب جيدة، وصنع العامل البشري ذلك الفارق لأنه بالنظر إلى جودة ملفي لندن وباريس لا تجد فارقاً كبيراً".
وبهرت ميشيل أوباما الكثيرين داخل وخارج الولايات المتحدة وأصبحت بجدارة واتقان نداً لسيدة فرنسا الأولى كارلا بروني ساركوزي - عارضة أزياء سابقة - خلال زيارة أوباما إلى فرنسا.
وقالت أوباما في بيان لها، "من الامتيازات الرائعة التي أحظى بها كسيدة أولى للولايات المتحدة أن أقدم أمريكا في كل أنحاء العالم. أشعر بفخر شديد لسفري إلى كوبنهاغن لتدعيم فرصة الولايات المتحدة في استضافة أولمبياد 2016".
وأضافت، "لا أشك على الإطلاق في أن شيكاغو ستقدم إلى العالم أجواء مثيرة لاستضافة دورة ألعاب تاريخية، وأتمنى أن تسنح الفرصة للشعلة الأولمبية لتشتعل ويظهر بريقها في مسقط رأسي".
ويثق رئيس ملف شيكاغو باتريك رايان في قدرة ميشيل أوباما على تقديم خدمة رائعة لملف شيكاغو في كوبنهاغن، بينما سيسعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى دعم الملف من مقره وذلك من خلال رسالة مصورة بالفيديو كجزء من العرض الأخير للمدينة.
وقال رايان "نشعر بالسعادة لحضور ميشيل، فالسيدة الأولى لها تأثير عالمي هائل. إنه أمر رائع لملفنا، وستمثل زوجها وشريك حياتها بشكل جيد تماماً. إنها مسقط رأسها كما أنها لاعبة أيضا".
وبينما تعلل باراك أوباما بعملية إصلاح التأمين الصحي الجارية حالياً بأنها وراء عدم سفره إلى كوبنهاغن، أوضح البعض أن السبب الرئيسي هو النصيحة التي تلقاها الرئيس الأمريكي بعدم السفر حتى يتجنب مشاهدة الخسارة المحتملة لملف شيكاغو.
وأكد روج أن غياب أوباما لن يكون نقطة قصور أو ضعف لملف شيكاغو، "فعندما فازت أثينا بحق تنظيم أولمبياد 2004 في عام 1997 اكتفى رئيس الوزراء اليوناني كوستاس سيميتيس برسالة مصورة عبر الفيديو من أثينا.. وفازت أثينا".

مقالات متعلقة

Got
.