قام وفد من الحزب الديمقراطي العربي برئاسة النائب طلب الصانع وعبد الوهاب دراوشه للقاء الرئيس الفلسطنيني محمود عباس "ابو مازن "، حيث اكد النائب الصانع خلال اللقاء مع الرئيس ابو مازن على ضرورة العمل الجاد والمسؤل لانهاء المآساء التى تعيشها الساحه الفلسطنينيه، واضاف ان تكريس الواقع الحالي سيكون كارثه على القضية الفلسطينيه واجهاض نضاله على مدار عشرات السنوات واكد على ضرورة الاحتكام الى الحوار الاخوي والبناء كماا واكد النائب الصانع بان القضية الفلسطينه تمر بمرحله عصيبه وان الجانب الاسرائيلي يعمل جاهدا لاستثمار الازمه الحاليه ويحاول تكريس التقسيم من خلال التعاطي مع ابو مازن وكانه رئيس لحركة فتح في الضفه الغربيه وحماس هي العنوان في قطاع غزه

مما يعتبر صفقه للقضيه وانتكاس لتحقيق الحلم الفلسطيني لان تجزئة الوطن الى منطقتين هو حلم اسرائيلي قديم والوقع الفلسطيني الحالي يخدم هذا الحلم

وحذر ايضا الصانع واعضاء الوفد من محاولة بعض الدول استخدام الازمه الاقتصاديه الفلسطينيه والانقسام داخل الشعب الفلسطيني الى ورقة يلعبون بها لتحقيق اهدافهم على حساب اهداف واحلام الشعب الفلسطيني وبالتالي يجب قطع دابر التدخلات الاجنبيه على حساب المشروع الوطني الفلسطيني واكد ايضا ان حكومة اولمرت غير جادة في عملية السلام وبالتالي يجب ان تكون الاولويه الفلسطينيه تحقيق السلام الفلسطيني الفلسطيني

وتحصين البيت الفسلسطيني بما يعزز من مكانة المفاوض الفلسطيني امام الحكومة الاسرائيليه التي تشريعي بالشعب الفلسطيني والتي كانت تحلم منذ عام 1994 ان ترى الاقتتال الفلسطيني والانقسام

واكد النائب الصانع والوفد المرافق ان ابو مازن كرئيس للشعب الفلسطيني يتحمل مسؤوليته وعليه تجاوز مشاعر الغضب على خلفية الاخطاء الكارثيه التي حدثت في قطاع غزه واستنتاج العبره مما حدث من اجل ان لايتكرر والسعي الجاد والحثيث لفتح افاق للتحاور للخروج من الازمه الحاليه على اساس حكومة الطوارئ من جهه واستمرار عمل المجلس التشريعي من جهه اخرى وهذا يخلق توازن داخل المؤسسات التشريعيه والتنفيذيه حتى اجراء انتخابات عامه في مرحله لاحقه