* راح ضحية خطأ ارتكبه الجناة في رمي قنبلة باتجاه بيت لم يكن هو المستهدف..

* خرج المرحوم من منزله بعد سماع صوت في الساحة وحمل القنبلة - على ما يبدو- ليبعدها عن ساحة منزله الا انها انفجرت بين يديه..

* المرحوم هو شقيق عضو الكنيست السابقة حسنية جبارة..

تشيع جماهير غفيرة من الطيبة والمنطقة جثمان المرحوم محمد عبد الله عمشة جابر والذي قتل غدرا اثر انفجار قنبلة. وكان المرحوم البالغمن العمر 67 عاما قد لقي مصرعه فجر اليوم، متأثرا بجراح اصيب بها نتيجة القاء قنبلة على ساحة منزله. وتفيد المعلومات الواردة من شرطة كفار سابا ان المرحوم لم يكن شخصا معروفا لدى الشرطة ولم يكن صاحب اسباقيات، وعلى ما يبدو فانه راح ضحية خطأ ارتكبه الجناة في رمي قنبلة باتجاه بيت لم يكن هو المستهدف.

يذكر ان المرحوم اصيب بصورة بالغة نتيجة انفجار القنبلة ونقل الى مستشفى مئير في كفار سابا لتلقي العلاج ولفظ انفاسه الاخيرة هناك.


المرحوم محمد جابر يتوسط الصورة

هذا وافاد شهود عيان ان سيارة وصلت الى مركز المدينة حيث يقع منزل المرحوم، وترجل منها ملثم قام بالقاء قنبلة في ساحة البيت على مرآى من الجيران، وقد خرج المرحوم من منزله بعد سماع صوت في الساحة وحمل القنبلة - على ما يبدو- ليبعدها عن ساحة منزله الا انها انفجرت بين يديه. 



يذكر ان المرحوم هو شقيق عضو الكنيست السابقة عن كتلة ميرتس حسنية جبارة.. ولا تزال شرطة كفار سابا تتواجد في المكان للتحقيق في ظروف الحادث.

.

هذا وفي حديث لموقع العرب مع رياض عازم - عضو بلدية الطيبة سابقا وجار المرحوم قال: ان مدينة الطيبة والمنطقة قد فجعت بعد سماع هذا الخبر كون المرحوم محمد عمشة - جابر من رجال المدينة الذين تميزوا بالاخلاق الحميدة والعلاقات الطيبة مع جميع ابناء البلد. حيث ان المرحوم كان متقاعدا بعد خدمة عشرات السنوات في شركة ايجد كما وانه كان فعالا اجتماعيا وجماهيريا بهدف زرع المحبة والتسامح ما بين الناس. لا يمكن استيعاب قتل مرحوم مسن بهذه الصورة البشعة التي لا تتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا وديننا الحنيف خصوصا وانا نعيش الايام الاخيرة من شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والمغفرة والتسامح. هذا الحدث عبر كل الخطوط الحمراء وحان الوقت لتقوم القيادات العربية مجتمعة بالتحرك لانقاذ مجتمعنا من هذه الافة التي تهدد وجودنا. في هذه الايام المباركة نطلب الرحمة للفقيد وان يلهم الله ذويه الصبر والسلوان.

المرحوم يتوسط عددا من افراد عائلته

جدار محاذي لبيت المرحوم